كتب تامر إسماعيل
أصدرت جامعة المنصورة بيانا صحفيا نفت فيه ما أدلى به الدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب من تصريحات بأن الجامعة لم تتعاون مع اللجنة خلال الأزمة فى الفترة الأخيرة بين اللجنة والجامعة، وأن الجماعة لم ترسل ردودا على التهم التى وجهتها الدكتورة إيناس عبد الحليم عضو اللجنة ضد رئيس الجامعة.
وقالت الجامعة فى بيانها إن مقاله شيحة أن الدكتور محمد القناوى هو رئيس الجامعة الوحيد من ضمن الجامعات الذى تقدَّم فيها شكاوى بوجود مخالفات والذى لم يتعاون فى الرد على المخالفات التى داخل الجامعة ، وأن رئيس الجامعة ظل طوال شهرين لم يرد على المخالفات.
وردت الجامعة على ذلك بتأكيدها أن ما نُشر غير حقيقى وعارٍ تماماً من الصحة ، وأنه تم إعداد ملف كامل مدعماً بالمستندات وتم تسليمه للدكتور عبد الرحمن البكرى أمين اللجنة ووقع بالاستلام فضلا عن ارسال ذات المستندات للدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى السابق والذى حضرنا معه جلسة 17 يناير الماضى.
وتابع البيان: "ثم فى الجلسة الثانية المنعقدة يوم الاثنين 27 /3/2017 م والتى صدرت فيها التوصية كان قد تم إرسال المستندات للسيد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى قبل انعقاد الجلسة كما تم تسليم نسخة من المستندات لأمانة اللجنة وتم توقيع من استلم ذلك فى 26 /3/2017 م ليس هذا فحسب بل أن الوفد الذى سافر من الجامعة بناء على دعوة السيد أ.د وزير التعليم العالى كان يحمل أيضا للجنة كافة المستندات ليقدمها وليرد على استفسارات اللجنة ولكن رئيس اللجنة لم يسمح لهم بالحضور أمام اللجنة مع معالى الوزير.
ومن المنتظر أن تناقش اللجنة رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال فى شأن تلك الأزمة والتوصية الصادرة عنها بعزل رئيس جامعة المنصورة، بعد أن تم وقف المذكرة بناءا على لقاء سابق بين رئيس البرلمان ونواب المجلس الداعمين لرئيس الجامعة.
