كتبت نورا فخرى
أكد النائب مصطفى الجندى، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأمريكا وقمته التى عقدها بالبيت الأبيض مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب "تاريخية" وناجحة وأعادت العلاقات الاستراتيجية بين أمريكا كلاعب أساسى فى الساحة الدولية ومصر كدولة استراتيجية ومحورية داخل منطقة الشرق الأوسط خاصة عقب الاستقبال الحافل الذى حظى به الرئيس، موضحا أن أمريكا لديها إحساس أن أمنها القومى مرتبط بالأمن المصرى.. واليوم أمريكا تعطى مصر قدرها ولدينا رئيس وشعب يعلمان قيمة بلدهم وحجمها وتأثيرها على العالم كافة".
وأضاف "الجندى" فى بيان أصدره منذ قليل من واشنطن، أنه متواجد فى أمريكا منذ 40 يوما مضت عقد خلال تلك المدة العديد من اللقاءات مع عدد من أعضاء الكونجرس وغيرهم، والناس هنا تعلم جيداً قيمة وحجم مصر وكان الجميع ينتظر زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أمريكا مشيدا بتصريحات الرئيس ترامب فى حق مصر والرئيس السيسى وحرصه على التعاون السياسى والعسكرى مع مصر.
ووصف النائب مصطفى الجندى رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الافريقى الاستعدادات التى تمت على مدى الأسابيع الماضية لمتابعة الزيارة التى يقوم بها حاليا الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الولايات المتحدة الامريكية اضافة إلى الاهتمام الكبير وغير المسبوق من جميع وسائل الاعلام الامريكى بهذه الزيارة وتصدر أصداء هذه الزيارة وقمة الرئيسين السيسى وترامب لمانشيتات كبريات الصحف ووكلات الانباء الأمريكية وأيضا نشرات التليفزيونات والإذاعات الامريكية بانه دليل قاطع على أهمية ومكانة مصر ليس داخل منطقة الشرق الاوسط ولكن على مستوى العالم، مؤكدا أن بعض وسائل الاعلام العالمية، قالت إن زمن الفراعنة يعود فى الشرق الأوسط.
وقال الجندى، إن العالم كله تابع نتائج مباحثات وقمة الرئيس السيسى والرئيس الأمريكى ترامب، مؤكدا أن الرئيس السيسى خلال هذه الزيارة نجح فى حسم الملفات الساخنة داخل منطقة الشرق الأوسط والعالم كله وفى مقدمتها ملف الأرهاب الأسود.
وتوقع الجندى أن تتم صياغة استراتيجية جديدة مصرية أمريكية لمواجهة ظاهرة وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية بعد أن تأكد العالم كله أن مصر وحدها تدافع عن الإرهاب نيابة عن العالم كله الذى لم يفيق بعد من تحذيرات الرئيس السيسى من خطورة هذه الظاهرة على العالم كله إلى أن جاءت زيارة الرئيس السيسى لأمريكا وإعطائه لأولوية قصوى لملف مكافحة الإرهاب فى قمة البيت الأبيض مع ترامب وأسفر عن حتمية وجود شراكة مصرية أمريكية لقيادة العالم لمكافحة الارهاب وهذا الموقف المصرى الامريكى الحاسم والواضح سيجعل جميع دول العالم تنضم لهذه الشراكة.
وتوقع الجندى أن تشهد العلاقات الثنائية بين مصر وأمريكا مرحلة جديدة من التعاون الجاد والقائم على الندية وتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية وغيرها، مؤكدا أن المرحلة القادمة سوف تشهد المزيد من تدفق الاستثمارات الأمريكية إلى مصر للمساهمة فى المشروعات القومية العملاقة، مؤكدا أن حفاوة الاستقبال للرئيس السيسى هو تأكيد على قيادة مصر للمنطقة العربية والأفريقية.