أ ش أ
اجتمع الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند اليوم الأربعاء، بمجلس الدفاع والأمن القومى لبحث جهود مكافحة الإرهاب على المستوى الوطنى والأوروبى والدولى، وهو ما يمثل استجابة جديدة من بلد أوروبى كبير لنداءات عالمية متكررة، بالنظر إلى خطورة الإرهاب والتصدى لها، بينما تقود مصر هذه المسيرة المواجهة للتطرف والإرهاب فى المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وذكرت الرئاسة الفرنسية (الأليزيه) - فى بيان لها - أن الرئيس ﻓرانسوا أولاند أكد ضرورة تعبئة كافة الجهود والتزام أعلى درجات اليقظة واتخاد التدابير المناسبة فى ظل التهديد الإرهابى القائم والاعتقالات التى جرت مؤخرا لأشخاص يشتبه بتخطيطهم لعمل إرهابى.
وبحث المجلس ملابسات هجوم سان بطرسبورج فى روسيا أمس الأول الاثنين، حيث جدد الرئيس أولاند دعم وتضامن فرنسا مع الشعب الروسى.
واستعرض مجلس الدفاع مضمون تصريحات بريطانيا حول الأمن والدفاع بمناسبة تفعيل إجراءات خروجها من الاتحاد الأوروبى.. مرحبا بحرص لندن على عدم تقليص مساهمتها فى الأمن والدفاع فى الفضاء الأوروبى بالرغم من انفصالها عن الاتحاد.
وأكد أولاند - بحسب بيان الأليزيه - رغبة فرنسا فى مواصلة التعاون مع بريطانيا فى هذا الصدد على أعلى مستوى فى إطار اتفاقيات لانكستر هاوس للدفاع الثنائى.
وعلى جانب آخر، بحث مجلس الدفاع والأمن القومى سير العمليات العسكرية للتحالف الدولى لمساعدة القوات العراقية على استعادة الجزء الغربى من مدينة الموصل، معربا من ناحية أخرى عن استيائه إزاء استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا..وداعيا إلى رد دولى على مستوى ما يمثله ذلك من جريمة حرب.