كتب أحمد جمعة
تتابع جمهورية مصر العربية بقلق بالغ تداعيات أزمة "خان شيخون" التى راح ضحيتها عشرات المدنيين السوريين الأبرياء بتأثير الغازات السامة المحرمة دوليا، وما ترتب على ذلك من تطورات خطيرة.
وقالت وزارة الخارجية فى بيان صحفى، اليوم الجمعة، أن مصر تؤكد على أهمية تجنيب سوريا ومنطقة الشرق الأوسط مخاطر تصعيد الأزمة حفاظا على سلامة شعوبها، وترى ضرورة سرعة العمل على إنهاء الصراع العسكرى فى سوريا حفاظا على أرواح الشعب السورى الشقيق ومقدراته، وذلك من خلال التزام كافة الأطراف السورية بالوقف الفورى لإطلاق النار، والعودة الى مائدة المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.
هذا، وتدعو جمهورية مصر العربية كل من الولايات المتحدة الامريكية روسيا الاتحادية الى التحرك الفعال على أساس مقررات الشرعية الدولية، وما تتحلى به الدولتان من قدرات، لاحتواء أوجه الصراع والتوصل الى حل شامل ونهائى للازمة السورية التى تفاقمت على مدار السنوات الست الماضية، وتكلفتها الباهظة فى الأرواح، وتشريد المواطنين السوريين واتساع رقعة التدمير، وهو الامر الذى بات ملحا لإخراج سوريا من المنزلق الخطير الذى تواجه، وذلك انطلاقا من مسئولياتهما تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين.