كتب أحمد جمعة
قال السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر فى مجلس الأمن، إن الأحداث فى سوريا ستظل شاهدة على غياب الضمائر، والشعب السورى هو الضحية لحرب بالوكالة بسبب مصالح الأطراف الضيقة، مؤكدًا أن الأزمة لن تنتهى إلا بعد الاتفاق على صفقة سياسية بين الأطراف المتصارعة.
وأكد السفير عمرو أبوالعطا، فى كلمته بمجلس الأمن، أن الخلافات والتنافس فى المجلس بعيدًا عن سوريا أساس المشكلة، مضيفا: "سئمنا بيانات الأسف والإدانة بسبب المأساة الإنسانية التى عصفت بحياة الشعب السورى"، داعيا روسيا والولايات المتحدة بالتحرك الفعال فى ضوء قرارات مجلس الأمن للتوصل لتسوية سياسية وحثهم على التعاون والتنسيق ميدانيًا وسياسيًا لوقف تدهور الأوضاع، مشيرا إلى أن التسوية فى سوريا ممكنة إذا خلصت النوايا.
