كتب إبراهيم حسان
أعرب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المحكمة الدستورية العليا، عن خالص تعازيه لكل بيت فى مصر جراء حادث تفجير كنيستى مار جرجس فى طنطا، ومار مرقس فى الإسكندرية، متمنيا الشفاء لكافة المصابين فى الحادث.
وعن ضرورة تعديل القوانين وإجراءات التقاضى، قال رئيس المحكمة الدستورية العليا، إن القوانين المصرية قوانين "عتيقة"، لا تصلح فى ظل هذه الجرائم التى وصفها بـ"المتطورة"، والتى يتم فيها استخدام الإلكترونيات وغيرها فى هذا العصر، مؤكدا أن أدوات التقاضى غير ملائمة بكل المقاييس لهذا العصر، ما تسبب فى ظلم للقاضى والمتقاضى، وأيضا بطء فى الإجراءات، مطالبا بمواكبة العصر واتخاذ خطوات جادة، خاصة خلال الفترة المقبلة، للتعامل مع أى خطر محتمل فى المستقبل.
وقال عبد الرازق، فى تصريحات إعلامية، "على المصريين والجميع الحذر مما هو قادم"، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة خطوات جادة تخطوها مصر، ما يعرضها لتلقى ضربات موجعة، ويجب علينا أن اتخاذ الحيطة لذلك، مجددا دعوته لعقد مؤتمر مصرى للعدالة، باعتبار أن عقد مثل هذا المؤتمر يمثل فى الوقت الحالى أولوية قصوى، مؤكدا أنه ليس هناك رفاهية فى الوقت، نظرا إلى أن الأمور أصبحت ملحة بشكل حاد لتحديث التشريعات وتسريع الإجراءات الخاصة بالتقاضى، خاصة القوانين المتعلقة بمثل هذه الأمور مثل قانون الإجراءات الجنائية.
وأوضح رئيس المحكمة الدستورية العليا، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف، هى خطوة كانت مطلوبة، مشيرا إلى أن هذا المجلس سيتحمل مسئوليات عظام، وأن تشكيله خطوة على الطريق الصحيح بلا جدال، وفى الوقت المناسب.