كتب محمود العمرى
قال كمال زاخر، المفكر القبطى، إن القرارات التى اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسى، على خلفية تفجيرى كنيسة مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية، جاءت استجابة لمطالب الشارع، ومُرضية للمصريين الأقباط، مضيفًا أنه لأول مرة يتم وضع اليد على الداء، بينما يستهدف الإرهاب الوطن بالكامل، وليس الكنيسة وحدها.
وأضاف زاخر، فى تصريحات إعلامية، أن المجلس الأعلى الذى أعلن عنه الرئيس يجب عليه اتخاذ خطوات جادة على الأرض فى تجفيف منابع الإرهاب، ومراجعة منظومة القوانين التى يهرب بها الإرهابيين من جرائمهم، وبالتالى إصدار قرارات مُلزمة، يتم تفعيلها عبر البرلمان لمواجهة حقيقية للإرهاب.
وأكد المفكر القبطى، أن الخطاب الإعلامى والدينى فى حاجة إلى مراجعة، موضحًا أن الأقباط فى النهاية هم مصريين قبل أن يكونوا مسيحيين، لافتًا إلى أن إقالة مدير أمن الغربية ليس العلاج الصحيح أو الوحيد، مشددًا على أنه إذا أردنا إعادة الحياة إلى المسائلة السياسية فيجب أن تتقدم الحكومة باستقالتها أو أن يعرض الرئيس وفقًا للدستور إقالة الحكومة المصرية على البرلمان، ويوافق عليها البرلمان، بحسب قوله.
