كتب محمد السيد
تقدم أيمن عبد المجيد، رئيس لجنة التدريب والتطوير بنقابة الصحفيين، بمقترح إلى النقيب عبد المحسن سلامة، لإلغاء البروتوكول الموقع مع جامعة القاهرة، الذي بمقتضاه تشترط النقابة على المتقدمين للجنة القيد الحصول على دورة مدتها ستة أيام، كشرط من شروط المثول أمام لجنة القيد.
وتابع عبد المجيد فى مقترحه قائلا:"إذ ثبت عدم جدوى تلك الدورة، فتلك المدة ليست كافية لخلق قيمة مهنية مضافة لقدرات الصحفى، إلى جانب كونها لا توفر مقياسًا حقيقيًا للقدرات المهنية، إلى جانب كونها تُكبد طالبى القيد 600 جنيه، وبمتوسط ثلاث لجان قيد سنويًا، بواقع 500 متقدم للجنة الواحدة، فإن إجمالي ما دفعه طالبو القيد فى العام الماضي 900 ألف جنيه".
كما اقترح عبد المجيد، نقل التدريب إلى نقابة الصحفيين، وأن تكون تلك الدورة مدتها شهر على الأقل، يعقبها امتحان تحريري فى مجال التخصص، وأن يكون اجتيازها شرطًا من شروط المثول أمام لجنة القيد، لإعلاء معيار الكفاءة.
وجاء فى المقترح :"وهذه خطوة أولى فى طريق إنشاء أكاديمية بأحد الأدوار غير المستغلة بنقابة الصحفيين، تتولى مهمة التدريب اللازم وقياس مستوى الكفاءة المهنية المطلوبة للحصول على تراخيص مزاولة المهنة لطالبى القيد الجدد، وبالتالى فإن نقل التدريب إلى النقابة، عبر لجنة تطوير المهنة والتدريب، يمكن النقابة من ضخ 700 ألف جنيه فى صندوق التدريب، باعتبار أن نفقات التدريب بالنقابة لن تتخطى 200 ألف للدفعات الثلاث فى العام، حال الاستعانة بخبرات عالية".
واختتم عبد المجيد مقترحه قائلا:" سنعمل على الاستفادة من ذلك المبلغ فى خلق قيمة مضافة- من خلال التدريب- فى قدرات أعضاء النقابة، تخلق لهم فرص عمل جديدة، إلى جانب خطة عمل تفصيلية للجنة تطوير المهنة والتدريب تستهدف علاج مشكلات مهنية بأسلوب علمى مبتكر وحلول جذرية".
