كتبت إيمان على
أكد النائب عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة بمجلس النواب، أنه سيواصل مناهضته للإرهاب والكشف عن نواياهم وأفكارهم السوداوية والتصدى لهم من خلال قيام كل مسئول فى موقعه لافتا إلى أنه لن يرهبه تعرض منزله لمحاولة فاشلة من عناصر إرهابية بزرع قنبلتين بجوار منزله بشارع البحر بطنطا يوم الأربعاء الماضى خلال انعقاد اجتماع اللجنة العامة للبرلمان وقام رجال المباحث والمفرقعات بتفكيكهما.
وأضاف "القصبى" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه بصدد مناقشة قانون الرعاية المتكلملة للشهداء المنديين قريبا بلجنة التضامن الذى تقدم به للأمانة العامة، كاشفا عن أن القانون يتضمن 15 مادة تتحدث عن حقوق ذوى الشهداء اجتماعيا واقتصاديا وتعليميا وماليا ووظيفيا ونفسيا و منحهم اعفاءات ومعاشات وتوفير مسكن مناسب لمن ليس لديه، حتى نوفر عائل للأسرة وضمان رعاية متكاملة للأطفال حتى يكملوا تعليمهم ويخرجون للحياة دون أدنى معاناة وسنقب بجوارهم بشتى السبل.
وأوضح النائب، أن تلك الخطوة هى بعيدة عن الشجب والتنديد فقط بل سينحاز البرلمان الى أسر الشهداء بخطوة عملية ولن نتركهم لقرار وزارى يدعمه بمبلغ من المال أو نترك زوجة الشهيد أو أبنائه أو والداته للمعناة فى هذا المجتمع بعد فقد أعز مايملكون، منشددا على أنه تقدم بهذا القانون عقب أحداث الكنيستسن وماخلفه من قتلى وشهداء وأحاله رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال إلى اللجنة لمناقشته، كما أنه توجه مباشرة لزيارة كنيسة مارىجرجس بطنطا والذى كان مشهدا قاسيا يخالف كل المبادئ والقيم والاديان السماوية وخلف أعداد كبيرة من الشهداء فى مدينتى طنطا والاسكندرية، قائلا: "لا استطيع أن أصف شعورى لحظة تجميع أجزاء الجثث ولا أستطيع أن أصف مشهد اكتظاظ المستشفيات بالشهداء والمصابين وأصبحنا نبحث عن عدد كافى للثلاجات الموتى نضع فيها تلك الجثث التى كرمها المولى عزوجل وهذا احساس بالحرب ضد مصر بالكامل وربما هذا الموقف دفع الرئيس السيسى لاتخاذ عدة قرارات حاسمة فى مقدمتها إعلان حالة الطوارئ وتشكيل المجلس القومى لمكافحة الإرهاب وتجديد الخطاب الدينى حالة الطوارئ نظام استثنائى محدد فى مكان وزمان لمواجهة ظروف غير عادية تلك الظروف تهدد البلاد سواء كان هذا التهديد يشمل الدولة بالكامل أو حتى جزء من هذه الدولة وإعلان الطوارئ فرض فى حالة المساس باستقلال البلاد ووحدتها وعقوبتها الإعدام لكل من استغل الدين فى الترويج لأفكار متطرفة لإثارة الفتنة وكل من أحرز مفرقعات أو صنعها واستوردها بغرض ارتكاب قتل سياسى أو تخريب ولكل من خرب عمدا مبانى أو أملاكا عامة ولكل من اختطف وسيلة من وسائل النقل الجور أو البرى أو البحرى معرضا سلامة مستقليها للخطر وغيرها من الحالات التى تشمل تعطيل المواصلات وحيازة الاسلحة والمفرقعات والبلطجة والاتجار بالمخدرات والتحريض على قلب نظام الحكم والتجسس والتخابر".
وتابع القصبى: "وأيضا الحصول على أموال من دولة أجنبية بهدف التجسس وتسريب وثائق وكل من حرض على بغض طائفة وتكدير السلم العام ولكل من أنشأ أو أسس أو نظم على خلاف القانون جمعية أو هيئة أو جماعة أو منظمة وعقوبتها السجن والاعدام فى حالة الارهاب تلك هى الحالات التى تفرض فيها الدولة وقد وافق مجلس النواب على فرضها ".
و دعا "القصبى"، كل مصرى شريف لديه قيم أخلاقية وحس إنسانى أن يتفاعل من هذا الامر ونحن أمام كارثة تحتاج جهود الكل ، و عما أعلنه رئيس الجمهورية عن هو تشكيل المجلس الاعلى لمكافحة الارهاب والتطرف أكد "القصبى " أنه يحذر من قضية "الاتكال" فكثيرا نعلق مشاكلنا لاى جهة دون آخرى ، مطالبا كافة مؤسسات الدولة بالوقوف بجواره ودعمه و ألا يترك بتحمل هذا وحده فى مواجهة الارهاب، مشددا على أن المجلس الأعلى حتاج صلاحيات واسعة و على كل مؤسسات الدولة أن تقوم مهمة كبيرة لمساعدة هذا المجلس والوقوف بجواره والمساهمة فى انجاحة ولاتركه يعمل وحيدا حتى لايواجه الفشل على كل مواطن أن يساهم ويدعم ذلك والا سنفشل جميعا .
واعتبر رئيس لجنة التضامن، أن نجاح زيارة الرئيس "السيسى" إلى الولايات المتحدة الأمريكية ونجاحه فى سيناء والقضاء على الإرهاب جعل هؤلاء الخارجين إلى الانتقال للقاهرة ومحافظاتها ولكن مثل هذه الأحداث لن تزيد البرلمان إلا تصميما وتماسكا، مطالبا المؤسسات الاعلامية أن تستشعر مواقف المصريين الحقيقيين أما المصريين الذين يرتكبون ويساهمون فى تلك الاعمال القذرة التى لاتمت للاديان بصلة عليهم التجنس بجنسيات أخرى وترك شرف الجنسية المصرية للمواطن المصرى الذى يخاف على مصلحة بلده.
ودعا "القصبى" المواقع الإلكترونية مساندة البلد فى تلك الأوقات ولا تشارك فى هدمه مثل أحد المواقع ذكر اسم قبطى وروج للفتنة، قائلا: "أحب أن أذكر عندما دخلت الكنيسة أحد إخواتنا من الأقباط سلم لى أجزاء الحزام الناسف وقال لى أحملك أمانة أن تأتى بحقوق هؤلاء الشهداء وتعهدت أن أضع تلك الأمانة فى رقاب أعضاء مجلس النواب ولذلك دورنا نقل معاناة الشاعر والتصدى لتلك المعاناة وكلنا فداءا للوطن ولسنا أقل ممن ضحوا بحياتهم وعلى استعداد للشهادة وسيبقى هذا الوطن ولن نسمح باختطاف الوطن مرة أخرى وعلينا الثبات والتماسك كما قال الرئيس السيسى مؤخرا واقول للدول الاعم للارهاب ستطالكم نار الإرهاب الذى اشعلتموه بأيديكم".