قال الإعلامى جمال الشاعر، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، إن تغيير رؤساء القطاعات داخل مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، سيأتى عقب إعداد اللائحة الخاصة بالهيئة واستقرار عملها، مضيفا أن التحدى الأكبر هو إعادة بناء النظام، والسعى لتطوير ماسبيرو بشكل يليق باسم مصر وتاريخها.
وشدد "الشاعر"، فى تصريح خاص لـ"برلمانى" على ضرورة أن يكون الأمين العام للهيئة الوطنية للإعلام إعلاميا وإداريا، ولديه خبرة إدارية وتنفيذية، وخبرة كبيرة بالعملية الإنتاجية، مشيرا إلى أن اختيار الأمين العام سيكون مفتوح المجال ولن يقتصر على أبناء ماسبيرو، و"ستكون هناك محاسبة من الرأى العام للهيئة، ولن يكون عملها مطلقا، فهناك 600 نائب برلمانى بمثابة أعين تراقب عملها وأدائها، وتبعية الهيئات الإعلامية الثلاثة لمجلس النواب، وسيتم رفع التقارير السنوية له".
وأشار الإعلامى جمال الشاعر، إلى أن الهيئة الوطنية للإعلام هى التى ستجرى تغييرات رؤساء القطاعات داخل ماسبيرو، فالقرار المنشئ لها ينص على أن كل الكوادر والعاملين فى ماسبيرو يستمرون فى مناصبهم لحين كتابة اللائحة التنفيذية للهيئة، ووضع خطط التطوير، مختتما حديثه بالقول: "كل العاملين فى ماسبيرو أثبتوا حماسهم الرائع ورغبتهم وطموحهم فى التطوير، والمساهمة فى إعادة بناء ماسبيرو واستعادة قدرته التنافسية، وسنعد برنامجا تدريبيا لكل الكوادر داخل ماسبيرو، وللهيئة الحق فى التعاون مع كل الخبرات، والانفتاح على العالم، بالتنسيق مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام".