قال طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، إن زيارة وزير الخارجية الإثيوبى، تضمنت تأكيدات جيدة فيما يتعلق بملف سد النهضة.
وأضاف الخولى لـ"برلمانى" أنه فى المقابل حرص الرئيس السيسى على تأكيدات معينة لطمأنة الجانب الإثيوبى ودرء أى محاولات للفتنة بين البلدين، وهو ما حدث خلال الفترة الماضية من خلال بعض الدول وبالأخص قطر وتركيا، وإسرائيل.
وأشار الخولى إلى أن العلاقات المصرية الإثيوبية شهدت فيما سبق مرحلة متوترة، خاصة فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، ولكن الرئيس السيسى نجح فى فتح صفحة جديدة من العلاقات.
وأوضح الخولى أن مباردة السيسى بزيارة إثيوبيا أسست لعلاقة جيدة قائمة على المصالح المشتركة، وعدم إضرار أى من الدولتين ببعضهما البعض.