تحل الذكرى الـ102 لمذابح الأرمن التى نفذتها الدولة العثمانية عام 1915، اليوم الثلاثاء، والتى لا يزال نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ينكرها ويتنصل من مسئولية الدولة العثمانية حيالها، وبالتزامن مع الاحتجاجات التى شهدتها عدة دول من بينها تركيا، يستعرض "برلمانى" أهم 10 معلومات عن تلك الجريمة الإنسانية التى ارتكبها العثمانيون الأتراك بحق الأرمن.
1. حدثت الأزمة فى عهد السلطان عبد الحميد الثانى، إذ ادعت الدولة العثمانية بأن روسيا قامت بإثارة الأرمن الروس المقيمين قرب الحدود الروسية العثمانية.
2. زعمت الدولة العثمانية أن هذه الجماعات حاولت اغتيال السلطان عام 1905م.
3. قامت تركيا بين عامى 1915-1917 بتهجير نحو 600 ألف أرمنى لتبعدهم عن الحدود الروسية وتقطع عليهم الدعم الروسى وتم التهجير والترحيل القسرى بطرق بدائية جدا فمات من هؤلاء عدد كبير، فى ظل ظروف قاسية لتؤدى إلى وفاة عشرات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ.
4. يقدر الباحثون أعداد ضحايا الأرمن بين 1 مليون و1.5 مليون شخص .
5. وارتكبت الدولة العثمانية مجازر بحق الأرمن وقامت بإعدام المثقفين والسياسيين الأرمن والتحريض ضدهم بشكل عام وتشير إلى القتل المتعمد والمنهجى لهم خلال وبعد الحرب العالمية الأولى.
6. قامت الدولة بإصدار قانون "التهجير" الذى قضى بالهجرة القسرية لجميع الأرمن من الأراضى التركية، نحو سوريا، وخلال مسيرات الهجرة الجماعية.
7. تركيا ترفض وصف الانتهاكات بالإبادة الجماعية، وتصفها بـ"المأساة" لكلا الطرفين، وتقول إن ما حدث كان "تهجيرا احترازيا" ضمن أراضى الدولة العثمانية؛ بسبب عمالة عصابات أرمنية للجيش الروسى.
8. تتهم أرمينيا الدولة العثمانية بارتكاب عدد من المجازر ضد الأقلية الأرمنية المسيحية، يقدر عدد الأرمن المقتولين حوالى 1-1.5 مليون أرمنى، فى محاولة من الدولة العثمانية لتطهير الأناضول من أى تواجد أرمنى مسيحى.
9. يرى الأتراك أن أحداث 1915 لا يمكن وصفها بالإبادة الجماعية، فضحايا الأرمن ماتوا خلال عمليات قتالية متبادلة ولم يتم قتلهم على أسس عرقية أو دينية.
10. فى مارس الماضى قررت بلدية بألمانيا إنشاء نصب تذكارى يجسد المجازر التركية بحق الأرمن فى إحدى مقابر المسلمين بالمدينة، وهى خطوة أثارت غضب تركيا.