أكدت ثريا الشيخ عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن تقدم مصر في مراكز مؤشرات الاستثمار بقارة أفريقيا إنما يعد شهادة جديدة من المؤسسات الدولية لثبات الاقتصاد المصرى على طريق تصحيح المسار ونحو التنمية الشاملة.
جاء ذلك تعليقًا على تقدم مصر بواقع 5 مراكز في مؤشر الاستثمار بإفريقيا لعام 2016، عن ترتيبها الإجمالى للأعوام الثلاث الماضية، حيث احتلت المركز الثالث، فى المؤشر الذى يصدره مختبر الأبحاث بمؤسسة كوانتوم جلوبال التى يوجد مقرها بسويسرا. وبحسب موقع مؤسسة CNN بالعربى،أن مصر تميزت فى مؤشرات النمو، وفى عدد السكان، والسيولة، بينما احتلت المغرب المركز الثانى بسبب الأداء الجيد فيما يخصّ التقليل من مخاطر الاستثمار، وكذا ترتيبها المتقدم فى مناخ الأعمال، بينما يعود الترتيب الجيد للجزائر إلى إجمالى الناتج المحلي، وتغطية الصادرات والدين الخارجي.
وأوضحت ثريا الشيخ، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الدولة بكل مؤسساتها تسعى لتقديم تصوراتها للمؤسسات التمويلية والاستثمارية الدولية وهو ما يزيد من تدفق الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة نتيجة شهادات الجهات الدولية تجاه الاقتصاد والاستثمار المحلى، مؤكدة أن الحكومة عليها عبء كبير لتنشيط الاستثمار المحلى لأنه أفضل دعاية للاستثمارات الأجنبية لتأتى إلى السوق المحلى.
وأضافت أن كنا دائمًا نعانى من التقارير السلبية للمؤسسات الدولية، أما اليوم فإننا امام مشهد مختلف فقد أدركت هذه الجهات أن الدولة المصرية تسير في طريقها نحو الإصلاح وأنها لا تلتفت إلا للعمل والإنجاز تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.