أكد النائب تادرس قلدس، عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، ونائب بمحافظة أسيوط، أن جلسة الاستماع التى نظمها مجلس الشيوخ الأمريكى الثلاثاء الماضى، لمجموعة من الخبراء الأمريكيين فى العلاقات المصرية الأمريكية طالبوا فيها بإعادة النظر فى العلاقات المصرية الأمريكية، لن تؤثر على العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن مطالبة نواب مجلس الشيوخ بتقليص المساعدات يعد محاولة واضحة لإفشال زيارة الرئيس الناجحة.
وأشار قلدس، فى بيان صحفى له اليوم، إلى أن هذه الجلسة لا يجب أن تأخذ أكثر من حجمها ولن تؤثر على موقف الإدارة الأمريكية من مصر، خاصة أن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية تتجه إلى مزيد من التعاون خاصة بعد الزيارة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسى للولايات المتحدة الأمريكية التى اتفق فيها الرئيسان على مكافحة الإرهاب.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مطالبة بعض النواب فى مجلس الشيوخ الأمريكى بإعادة النظر فى العلاقات المصرية الأمريكية وتقليص المساعدات الممنوحة لمصر، ورفض إعلان جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية فى هذا التوقيت من الممكن أن تكون مواءمة سياسية لتحقيق بعض المصالح السياسية الخاصة، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أكد أكثر من مرة اقتناعه بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس قوى واجه العديد من التحديات دون مساعدة من أحد.
وقال قلدس، إن السيناتورز ليندسى جراهام، وميشيل دن، وإليوت أبرامز اعتادوا منذ سنوات الهجوم على مصر والتلويح بورقة المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر واستخدامهم ملف الحريات، منوهاً إلى أنهم حاولوا التوقيع بين مصر والاتحاد الأوروبى وطالبوه بتعليق صفقة مساعداته الرئيسية لمصر بقيمة 5 مليارات يورو لحين استقرار أوضاع مصر.