وذكر "رشيد"، فى سلسلة تدوينات على موقع "تويتر"، أن مصر استعادت كامل المكانة العربية والدولية المستحقة بفعل قوة وإرادة شعبها وقيادتها، ولن تفرط أبدا فى تلك المكانة، وهى تعلم أن السيادة مكلفة، داعيًا المصريين لأن يكونوا أكثر جرأة وعزيمة لدعم الدولة باستثمارات كثيفة، تعين اقتصادها وتوفر مردودًا جيدا.
وأوضح "رشيد": "ليس هناك سوق واعد أكثر من مصر، وما هو مطلوب الآن بلورة حزمة مصالح اقتصادية مشتركة، وأسجل هنا بأحرف من ذهب الوقفة الشجاعة للسعودية، والإمارات، والكويت، وعمان، والأردن، فهم الأهل الذين اعتبروا أن أمنهم القومى فى القاهرة".
وتابع أن الذاكرة لن تنسى الذين اختاروا مصر مقابل كل علاقاتهم الدولية، موضّحًا: "من ينسى مواقف الملك عبد الله والأمير سعود الفيصل والشيخ محمد بن زايد؟"، معربا عن فخره بما فعلته مصر فى السنوات ما بعد 30 يونيو، وهى تتحول لمارد إقليمى ولاعب دولى فعال، مضيفا "أخيرا أضم صوتى إلى صوت قداسة الحبر الأعظم البابا فرانسيس، وأهتف تحيا مصر.. تحيا مصر، فقداسته حول بلمسته هذا الهتاف لشعار إنسانى جميل".