حطام الطائرة المنكوبة
أكد مصدر بوزارة الطيران المدنى أن التحقيقات بشأن حادث سقوط طائرة مصر للطيران في مياه البحر المتوسط اثناء قدومها من باريس لازالت جارية حتى الآن وأنه لا يمكن التكهن بسبب سقوط الطائرة.
وقال المصدر فى تصريحات لـ "برلمانى"، إن وزارة الطيران المدنى ليست هى الجهة المناط بها الإعلان عن سبب سقوط الطائرة الآن ولكن جهات التحقيق المعنية هى المخولة بذلك بالتنسيق مع كافة السلطات المعنية.
وفيما يتعلق بإعلان لجنة التحقيق المصرية العثور على آثار مواد متفجرة برفات الضحايا وإنكار الجانب الفرنسى لهذه المعلومات، قال المصدر الذى فضل عدم الكشف عن اسمه: إن أجهزة وجهات متخصصة هى من توصلت لهذه النتائج وبحضور كافة الأطراف المشاركة فى التحقيق.
وأشار المصدر، إلى أنه على الرغم من إعلان وجود لأثار مواد متفجرة، إلا أن ذلك لا يعطى مبررا لاستنتاج أو رسم أى سيناريو عن سقوط او إسقاط الطائرة، لافتا إلى أن الأمر يتوقف عند إعطاء المعلومات لجهات التحقيق التى ستعلن حتما عن سبب هذا الحادث الأليم.
وتابع المصدر البعض يحاول استنتاج معلومات بناء على معلومات تحتمل أوجه عدة دون ان يكونوا على دراية بكافة المعطيات، مؤكدا على أنه لا يجوز لاى جهة أن تعلن عن اى معلومات خاصة بالطائرة الا لجنة التحقيق المعنية والتى تضم الجانب الفرنسي والجانب الامريكى المسئول عن التصنيع.
وناشد المصدر، وسائل الإعلام المصرية والأجنبية بعدم نقل أى معلومات بشآن الطائرة، إلا من لجنة التحقيق الرسمية التى تم تشكيها والتى تضم كافة الجهات المعنية من دول ووزارات باعتبار أن مصر هى صاحبة العدد الأكبر من الضحايا، إضافة إلى إمتلاكها الطائرة المنكوبة.
كانت صحيفة لو فيجارو الفرنسية قالت اليوم الجمعة، إن محققين فرنسيين لم يعثروا على أى أثار لمتفجرات على رفات فرنسيين لقوا حتفهم فى تححطم طائرة مصر للطيران فى الرحلة 804 التى تحطمت فى البحر المتوسط العام الماضى وهى فى طريقها من باريس للقاهرة.
