من المقرر أن تبدأ وزارة التربية والتعليم تطبيق فكرة "الفصل المقلوب"، اعتبارا من العام الدراسى المقبل، وهو نظام جديد يساعد الطلاب على الفهم من خلال تبديل الأدوار مع المعلمين، وفيما يلى يعرض "برلمانى"، 10 معلومات عن نظام "الفصل المقلوب".
1- فكرة الفصل المقلوب أو المعكوس، تمنح الطالب فرصة الشرح فى الفصل والمناقشة مع المعلمين، ويحدد المدرس لطلابه الموضوعات التى يجب قراءتها، وتحصيله عن كل درس فى المنزل قبل شرحه عن طريق بحث الطالب عن المعلومة.
2- تطبق فكرة الفصل المقلوب من خلال وسائل التكنولوجيا المتوفرة، وتتمثل آلياتها العملية فى بث الأفكار والدروس عبر شبكة الإنترنت، حتى يصل إليها الطالب خارج الحصة، لترك المجال لممارسة الأنشطة داخل المدرسة، على غرار بنك المعرفة المصرى.
3- الوزارة ستطبق الفكرة على طلاب الصفين الأول والثانى الثانوى بدءا من العام الدراسى المقبل، بعد ربط محتوى المناهج الدراسية ببنك المعرفة المصرى، وتزويد المدارس بوسائل التكنولوجيا الحديثة، وتقليل طباعة الكتب للمرحلة الثانوية بنسبة 70%.
4- تقوم فكرة الفصل المقلوب على دمج التكنولوجيا بالتعليم، وإلغاء الكتاب المدرسى.
5- تحتاج هذه الفكرة إلى وجود معلمين لديهم خبرة وتأهيل جيد لاستخدام وسائل التكنولوجيا المتطورة، ورفع كفاءة المدارس، لزيادة فاعلية هذا البرنامج انخفاض الكثافة الطلابية فى الفصول.
6- تطبيق الفكرة يجعل الطالب مهيئا ذهنيا للنشاطات والتطبيقات التى تتم خلال الحصة، لأنه سيكون قد اطلع عليها فى البيت بشكل مسبق، قبل شرح المعلم للدرس فى المدرسة.
7- ظهرت الفكرة لأول مرة فى انجلترا، خلال تسعينيات القرن الماضى، على يد الباحث "إيريك مازور" فى جامعة هارفارد البريطانية، الذى ابتكر نموذج التعليم بالأقران.
8- يحتاج نظام الفصل المقلوب إلى توفير بيئة تكنولوجية حديثة، فالعامل الأساسى فى نجاح التجربة هو وجود بيئة تكنولوجية على أعلى مستوى، لأن الطالب سيستغنى عن الكتاب المدرسى، ومن ثم سيكون التعليم التفاعلى أو الإلكترونى البديل الفعال.
9- المعلم يمثل العنصر الآخر لنجاح تلك الفكرة، إذ يتطلب تطبيقها تغيير فكرة المعلم وسياسته داخل المدرسة، وهو ما يعتمد عليه وزير التربية والتعليم فى خطته، من خلال مشروع "المعلمون أولا"، الذى يقوم على فكرة العمل الجماعى داخل وخارج الفصل، وأيضا للتنمية المستمرة للمعلمين مهنيا وتكنولوجيا.
10- تسعى الوزارة من خلال هذا النظام الجديد إلى استعادة المتعة الحقيقة للتعلم، وجذب الطلاب للمدارس، بما تقدمه من برامج تعليمية نشطة ومحفزة.