قال المهندس محمود حجازى، رئيس القابضة للتشييد والتعمير، إن هناك تشويشا على الوقائع فيما يخص عملية دمج شركة السلام للدواجن للشركة القابضة، قائلا الشركة بتتصفى من 15 عام محدش جاب خبر عن أى حاجة.
وعلق حجازى خلال كلمته اليوم باجتماع لجنة الزراعة والرى بالبرلمان برئاسة النائب هشام الشعينى، على عملية دمج شركة السلام للدواجن لإحدى شركات المقاولات قائلا: لم نتجاوز القانون وتم إعتماد نشاط بالشركة يخص المعمار وبالتالى فان الدمج قانونى، وان الشركوة يتم تصفيتها منذ 15 عاما والجهاز المركزى للمحاسبات هو المشرف على عملية التصفية وهذا اكبر دليل على نزاهة سير إجراء عملية التصفية.
وأضاف رئيس الشركة القابضة لتشييد والتعمير، أن شركة المقاولات التى تم دمج الشركة إليها ليست خاسرة كما يوق البعض ولكنها حققت أرباحا فى العام الماضى 40 مليون جنيه ولديها لدى الدولة 3 مليار جنيه فى صورة مشروعات تم تنفيذها ولم يتم تحصيل المبالغ المتفق عليها، إلى جانب انها لم تحصل على فرق سعر الصرف مما اسر على سير بعض الإجراءات فى الآونة الأخيرة وبعد تطبيق قانون التعويضات سيتم تدارك كل هذه الأزمات.
وأعلن حجازى، موافقته على تشكيل لجنة للوقوف على ما تم فى الشكرة وهل هو مخاف للقانون من عدمه وتقديم من هو مسئول عن الانتهاكات او إهدار المال العام ان وجد للمحاكمة.
جاء ذلك اثناء اجتماع لجنة الزراعة والرى بالبرلمان اليوم لمناقشة طلب احاطة مقدم من النائب أحمد إسماعيل بشأن عدم تنفيذ قرار رئيس الوزراء بإعادة تشغيل شركة السلام للدواجن وضمها إلى شركة مقاولات خاسرة.