قال النائب صابر عبد القوى، عضو مجلس النواب عن دائرة اشمون بمحافظة المنوفية، إنه سبق أن تقدم بطلب إحاطة إلى وزير الزراعة ووزير الموارد المائية والرى ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزير البيئة، بشأن تلوث وتسمم مصرف الرهاوى، فهو أحد أكبر مصادر التلوث لنهر النيل، وسبب رئيس لمشكلات البيئة المزمنة، نظرًا لاحتوائه على الصرف الزراعى، والصحى، والصناعى.
وأضاف عبد القوى، فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، أن مصرف الرهاوى يبدأ من قرية الرهاوى بالجيزة، وينتهى عند البحر المتوسط، ويتم إلقاء جميع أنواع المخلفات يوميًا بجانب الصرف الصحى، ما يسبب أضرارًا صحية خطيرة للإنسان والزراعة والحيوان، ويدمر الثروة السمكية، مطالبًا بعمل محطة معالجة ثلاثية لتنقية المياه لإنقاذ الثروة السمكية، والحد من انتشار الأمراض والأوبئة.
وتابع نائب المنوفية، أطالب الرئيس السيسى بالتدخل لإنقاذ الثروة السمكية والحد من انتشار الفشل الكلوى، من خلال حل أزمة تلوث مصرف الرهاوى الذى يصب فى فرع رشيد الذى ويمد مياه الشرب لمحافظات لعدة محافظات، الأمر الذى أدى إلى إصابة المواطنين بالأمراض الخطيرة والأوبئة جراء تلوث المصرف، مشيرًا إلى أن المصرف يصب 25 مليون متر مكعب يوميًا فى نهر النيل، لافتا إلى أن فى حالة نجاح الدولة فى تطهير مصرف الرهاوى، فسوف يساعد ذلك فى تقليل حجم استيراد الأسماك، وبدلاً من عمل بحيرات ومزارع أسماك صناعية، فالأولى هو الاهتمام بفرع رشيد، وهى بحيرة طبيعية يمتد إلى 250 كيلوا تقريبًا وبعرض متوسط 150 متر، وتتغذى فيها الأسماك على العشب الطبيعى، قبل تلوثها.