قال الإعلامي الدكتور توفيق عكاشة اننا امام دستور جديد قبلناه او اختلفنا عليه لكنه اصبح واقعا وكتب بصياغة دبلوماسية ومواده مطاطية وهو الأخطر علي مصر من أعداءها في الداخل والخارج لإحتواءه بعض المواد التى لابد من تعديلها من اجل الشعب حتي تسطيع البلاد مواجهة أعداءها.
وذكر البرلمان القادم لا يشبه برلمان صفوت الشريف او الكتاتني بل برلمان الشعب المصري معللا ذلك بانه سيكون اغلب نوابه من مفجري ثورة 30 يونيه التي حمت البلاد من الجماعة الإرهابية .
واضاف خلال مؤتمر جماهيري بميدان المديرية القديم( الشهداء ) اقيم مساء امس لدعم المرشح المستقل أحمد محمد عبدالحميد الزيني عن دائرة بندر ومركز بني سويف، اننا شركاء في الوطن ولسنا عبيدا فيه والبلاد تمر بحالة اقتصادية وامنية سيئة والرئيس عبد الفتاح السيسي لن يغير الأوضاع بمفرده مطالبا المواطنين عدم الانصات الي من يروجون اشاعات دعم الدولة ومؤسسة الرئاسة لمرشح بعينه ويجب علي الناخبين جميعهم الخروج للادلاء بأصواتهم في الانتخابات القادمة لاختيار من يمثلهم في البرلمان مؤكداعلي نزاهة الانتخابات القادمة في ظل اشراف قضائي كامل.
أووضح انه قبل 25 يناير كان يتصدر المشهد في جميع المناصب القيادية والوزارات عواجيز فوق السبعين عاما واشتد بهم الشيب وان الشباب هم امل البلاد للتقدم إلي الأمام والمضي إلي المستقبل لافتا الي ان المعركة لم تنتهي مع الإخوان ولم تقتصر علي ثورة يونيه التي عبرت بها البلاد الي الامام بل سيستمر لاننا امام واحدة من اهم المعارك لاستكمال الاستحقاق الثالث (انتخابات البرلمان ا لقادم )
لافتا إلي ان الإخوان كانوا يريدون تدمير البلاد اقتصاديا وامنياً وافلاس مصر خلال 4 سنوات مدة حكم مرسي ولكن الشعب قال كلمته في ثورة يونيه وإنقلب عليهم بعد عام رافضا حكمهم.