قالت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بقيادة اللواء سعد الجمال، إذا كان التعأون المشترك هو سمة ومحور السياسة المصرية الإقليمية، فإن التعأون المشترك بين مصر والإمارات مثالاً يحتذى فى كيفية التكاتف وتوحيد الصفوف فى مواجهة شجاعة للتحديات سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا واقتصاديًا".
وأضافت اللجنة فى بيان رسمى لها أمس الأحد، أن زيارة الرئيس عبد ألفتاح السيسى للإمارات تأتى فى إطار الحرص المصرى على مواصلة التطور الإيجابى للعلاقات الثنائية، ومناقشة العديد من القضايا والملفات الهامة التى تتعلق بالأمن القومى المصري، سواء فى مكافحة الإرهاب أو الرؤى السياسية فى قضايا المنطقة فى سوريا وليبيا واليمن، كذا التعأون الاقتصادى والاستثمارى بين البلدين.
وتابعت اللجنة، أن هذه الزيارة لا يمكن فصلها عن زيارة الرئيس للسعودية لتأكيد ثوابت ومتطلبات الأمن القومى المصرى والخليجى فى مرحلة هامة من مراحل العمل العربى المشترك، وعلى ضوء ذلك فقد عقدت اللجنة اجتماعًا مساء اليوم 7/5/2017 لمناقشة الزيارة والعلاقات المتميزة بين البلدين وقد أسفرت المناقشات عما يلي:
واستطرد البيان: أن العلاقات المتميزة بين مصر والإمارات دولة وشعبًا كانت وستظل قدوة فى حسن العلاقات ونضجها والتقدير المتبادل منذ عهد المغفور له الشيخ زايد آل نهيان مؤسس الدولة.
وتؤكد اللجنة أن العلاقات الإماراتية- المصرية تتسم بأنها نموذجاً يُحتذى فى العلاقات العربية ـ العربية سواء من حيث قوتها ومتانتها وقيامها على أُسس راسخة من التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة أو من حيث استقرارها ونموها المستمر أو من حيث ديناميكية هذه العلاقة والتواصل المستمر بين قيادتى البلدين وكبار المسئولين فيها .