فى الوقت الذى يتزايد فيه الحديث بطرق مختلفة، وتنتشر أخبار كثيرة عن مشروع المليون ونصف فدان، أعلنت وزارة الزراعة إضافة 600 ألف فدان للمشروع، الأمر الذى فتح باب التساؤلات عن جدوى القرار، خاصة أن كل ما يتم تناوله بشأن الموضوع يشير إلى تعثر العمل به، فكيف تضيف الوزارة أراض جديدة فى الوقت الذى لم يتم تنفيذ الرقم الذى أعلنت عنه منذ فترة كبيرة.
الوزارة أكدت أن الإضافة تأتى ضمن مشروع "الريف المصرى" نظرًا للإقبال الشديد على الحجز، غير أن السؤال الذى يفرض نفسه دائما متعلق بتوفير المياه، وهل يمكن إضافة أراض او مشروعات زراعية جديدة فى ظل ازمة المياه التى كانت بالأساس تهدد المشروع الأم؟
مجدى ملك: نحتاج الاستثمارات الكبيرة فى المشروع واعتماد نظم رى حديثة
النائب مجدى عضو لجنة الزراعة بالبرلمان قال، إن قرار الوزارة بإضافة 600 ألف فدان لمشروع المليون ونصف فدان، سليم من الناحية الإجرائية، شريطة أن يتم التعامل مع المشروع ككل بشكل علمي.
وأوضح "ملك" فى تصريحات لـ"برلمانى" أن المشروع الأم لم يفشل، ولكنه يتعرض لكثير من الشائعات والمعلومات المغلوطة التى تتحدث عن فشله من وقت لآخر، غير أن ما يحدث هو عدم اختيار الاستثمارات المناسبة فيه، والمحاصيل التى لا تحتاج لمياه كثيرة، ما يهدد بعض المراحل به.
هذه شروط توزيع الأراضى على شباب الخريجين لضمان نجاح المشروع
وأوصى عضو لجنة الزراعة بالبرلمان بضرورة توزيع الأراضى على الاستثمارات الكبيرة، لأنها لن تعانى فى توفير رؤوس الأموال، وبالتالى يكون ذلك ضمانة لنجاح المشروع، مشيرا إلى أنه حال توزيعها على شباب الخريجين فعلينا أن نوجه الشركات الكبيرة برعاية مشروعاتهم والإنفاق عليها.
واختتم مجدى ملك تصريحاته فى هذا الصدد، بالتأكيد على أن المشروع يتم على مراحل ولم يتوقف، وما يثار حوله من شائعات لا أساس لها، لكن لابد من اختيار الزراعات المناسبة للقدرة المائية، ونظم الرى الحديثة التى توفر المياه، وقبل ذلك الاستثمارات الكبيرة حتى نضمن نجاح المشروع فى كل مراحله.