شن عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، هجومًا عنيفًا على السلفيين، مؤكدا أنه ضد حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، معتبرًا إياه حزبا دينيا.
وقال "أبو الفتوح" فى تصريحات نُشرت على موقعه الرسمى:" أنا ضد حزب النور السلفي الذراع السياسي للدعوة السلفية، وأنا ضد التشريع الذي يسمح بوجوده، وأسعى لتشريع يمنع وجود أحزاب دينية. وبالمناسبة كان هناك بعض الدعاة الذين طالبوا بإنشاء حزب للأزهر، والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الذي يساء إليه، قال الأزهر لا شأن له بالعمل الحزبي.
وعن ما أثير عن لقاءاته بأمين التنظيم الدولى للإخوان إبراهيم منير فى لندن خلال الفترة الماضية، قال "أبو الفتوح":"ولقاء أي من قيادات الإخوان ليست جريمة، لكن في النهاية نحن نلتقي من أجل مصلحة الوطن، لكن الإخوان لا يشجعون أحدا للقائهم بسبب إصرارهم حتى هذه اللحظة على إحدى نقاط الخلاف الرئيسية التي بيني وبينهم وهي خلط العمل الدعوي بالعمل الحزبي".