خالد عبد الحفيظ الحاصل على جائزة الموظف المثالى
"الاعتزاز بالمهنة وحبّ العمل، ورفع شعار العدل وعدم التحيز لأحد فى المعاملة، والإحساس بالرضا عن العمل، وحسن الاستماع والإصغاء، للزملاء والمراجعين، ومخافة الله والإخلاص في العمل، وتأديته على الوجه المطلوب، والقدرة على الإبداع والابتكار، وتجنب الصراع والتحلى باحترام الموظف لقيم وعادات المجتمع والمؤسسة التى يعمل بها، وتنظيم الوقت والعمل، واحترام الموظف للجمهور والقدرة على تحمل المشاكل، بهذه الكلمات والشعارات تحدث الأستاذ خالد عبد الحفيظ رئيس المجلس القرى لـ"أقفهص" بمدينة الفشن جنوب بنى سويف، والذى تم تكريمه أمس، وحصوله على جائزة الموظف المثالى بالمدينة، والذى أكد سعادته بالجائزة، معتبرها وسام شرف، وقوة حقيقية تدفعه إلى بذل مزيد من الجهد والعمل من أجل القيام بمهام وظيفته على أكمل وجه.
أكد "عبد الحفيظ" أن التكريم يهدف بشكل أساسى الى تشجيع التنافس الإيجابى بين الموظفين من مختلف الفئات الوظيفية لخلق حالة من الإبداع ورفع أداء مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وأوضح "عبد الحفيظ" أن العمل فى قطاع المحليات يحتاج دائما إلى مهارة ومثابرة وقوة تحمل، لأن الموظف دائما فى مواجهة مباشرة مع المواطنين، بسبب تعدد مشاكلهم سواء فى البنية التحتية أو التعليم أو الزراعة أو الإسكان، وخاصة أن دائما هذه المشاكل تحتاج إلى حلول سريعة وفورية لأنها تخص الحياة المعيشية للمواطن.
وأضاف "عبد الحفيظ" أن الوحدات المحلية أو ما نسميها بـ"المحليات"، تلك الكلمة نالت حظها الوفير من الهجوم،فما أن ترد على أى لسان،حتى يلحقها وابل من الاتهامات بالفساد والتربح ومخالفة القانون والبيروقراطية، أو على أقل تقدير تقاعسها عن القيام بدورها فى تقديم الخدمات للمواطنين، ومحاسبة المخالفين، رغم أنها تقود بدور كبير ومجهود عظيم لا يتحمله إلا قادر على تحمل هذه المسئولية.
وتابع أن أبرز المشاكل التى تواجه قطاع المحليات هى ازداوجية وتعدد جهات اتخاذ القرار، مما يؤدى الى التضارب، فتبدو أجهزة الحكومة وكأنها تعمل ضد بعضها البعض.
