قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، إن تصريحات المفكر يوسف زيدان فى أحد البرامج التلفزيونية أمس، جاءت فى صميم دعم أفكار قانونه بشأن تنظيم مؤسسة الأزهر، لاسيما أن تُحدد مدة الإمام، وأن يُنتخب بطريقة أكثر حوكمة، وكذلك وضع آلية لمساءلته.
وأضاف "أبو حامد" فى تصريح لـ "برلمانى"، أنه اختلف مع "زيدان" فى حديثه عن تجديد الخطاب الدينى، وتحييد الأزهر من هذا الدور، متابعاً: " نعم للعلماء والمثقفين والمفكرين دور، لكن المؤسسة الدينية ستظل أكثر تأثيراً ولا ينبغى أن نُحيدها، ولا ننسى ما حدث مع طه حسين حينما طرح أفكارا تنويرية، ظلت المؤسسة الدينية ذات التأثير الأقوى".
وفى سياق آخر، قال النائب إنه سيلتقى المستشار أحمد سعد الدين الأمين العام اليوم، ليستلم منه قائمة الموقعين على عدم عرض مشروع قانونه، مؤكداً على أن احترامه للمؤسسات لن يثنيه عن ممارسة حقه التشريعى.
وكان الكاتب يوسف زيدان، قال إنه يجب أن يكون منصب الإمام الأكبر شيخ الأزهر بالانتخاب، ولا يكون مدى الحياة، مشيراً إلى أنه لو جاء شخص "ملاك" اتفقت عليه غالبية العلماء وانتخبوه و"اتخانق مع مراته" فاتجنن، "لازم نغيره".
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، مع الإعلامى عمرو أديب، أن تعيين شيخ الأزهر بدأ منذ عام 1952، وقبل ذلك كان اختيار شيخ الأزهر عن طريق كبار العلماء، لافتاً إلى أن جمال عبد الناصر جعل منصب شيخ الأزهر بالتعيين، وأصبح منصبًا سياسيًا.