وصف الدكتور سعيد حساسين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى بمجلس النواب، مشاركة الأخوة الأقباط للمسلمين فى افتتاح مسجد بمدينة الزقازيق بتكلفة 5 ملايين جنيه بأنه حدث تاريخى وغير مسبوق ويمثل صفعة قوية على وجوه جميع العناصر والجماعات الإرهابية والتكفيرية وفى مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال "حساسين" فى بيان أصدره اليوم إنه شىء رائع وفى منتهى الرقى والتحضر، ويجب أن يكون درسًا واضحًا وصريحًا أمام جميع أصحاب الديانات السماوية داخل مصر وخارجها، متسائلا: ما رأى الدعاة المتطرفين والمتشددين فى هذا الحدث التاريخى وغير المسبوق؟.
وأضاف الدكتور سعيد حساسين أنه مشهد حضارى، يدل على الوحدة الوطنية بين نسيجى الأمة، حيث اصطف عدد من رجال الدين المسيحي أمام المسجد لمشاركة المصلين فرحتهم بافتتاح مسجد الخير بمدينة الزقازيق، معتبرًا ذلك المشهد التاريخى بأنه رد واضح وحاسم لكل من يحاولون المساس بالمصريين ووحدتهم.
وأكد أن وحدة وتماسك جميع المصريين بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وجميع مؤسسات الدولة سوف تظل راسخة فى وجدان وعقول جميع المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية ولن تستطيع أى جهة أو جماعة أو حتى دولة مهما كان حجمها أن تفرق أبدًا بين الشعب المصرى العظيم.