الدكتور محمد عمارة عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن
أكد الدكتور محمد عمارة عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، أن أهم سبل التغلب على معوقات الإستثمار، تكمن في تحسين الاستثمار في رأس المال البشري، لأن العنصر البشري هو من سيترجم كافة الإصلاحات والرؤى الموضوعة وسيحقق النهوض بمصرنا الحبيبة.
وأضاف عمارة فى ورشة عمل معوقات الاستثمار التى نظمها الحزب على هامش معسكره بمدينة الغردقة، أن الدولة بذلت في الفترة الماضية مجهودا كبيرا للتغلب على معوقات الاستثمار، سواء مشكلة الكهرباء وتطوير ذلك القطاع والذي كلف الدولة شراء محطات ألمانية كهربائية من شركة سيمنس، أو السعي وراء تنويع مصادر الطاقة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي بعد الاكتشافات التي تمت في خلال العامين الماضيين.
وأوضح أن الدولة تعمل حاليا على محاربة الفساد وضربه بيد من حديد، بالإضافة لإدراج الاقتصاد الغير رسمي في منظومة الاقتصاد الرسمي، ويتبقى أهم عائق ألا وهو تأهيل وتدريب العنصر البشري من خلال خطة سريعة قصيرة الأجل لمواكبة الإصلاحات الجارية وخطة طويلة الأجل للنهوض والاستدامة والوصول لبر الأمان لنا وللأجيال القادمة.
وقال إن رأس المال البشري أحد أهم الركائز لإستراتيجيات النمو الإقتصادي بل هو مفتاح النمو الإقتصادي الذي يعتمد على نوعية السكان مضيفا أن رأس المال البشري يختلف عن رأس المال الطبيعي ورأس المال الآلي الذى يتمثل فى الماكينات حيث أن أعلى أنواع رأس المال قيمة هو الذي يستثمر في الإنسان حيث أن عن طريق الإنسان تتقدم الأمم .
وأشار إلى أن وجوبية هذه المرحلة تحسين جودة العنصر البشري في ظل شراسة التنافس الذي نواجهه وأن أهم سلاح يمكن لنا أن نواجه به الإرهاب هو الإستثمار في العنصر البشري وتنميته والنهوض الفكري والثقافي به حيث أن الاستثمار في رأس المال البشري يعد إستثمارا وطنياو يكمن في تنمية المواطنين .
