"التوك توك" فى خلفية حوادث اغتصاب الأطفال والنساء.. فمتى تقن الدولة أوضاعه؟

انتشرت أشكال مختلفة من الجرائم فى الآونة الأخيرة، لكن اللافت للنظر أن "التوك توك" أصبح بطلا حاضرا فى معظم تلك الحوادث، ففى جريمة أخيرة وقعت فى محافظة كفر الشيخ بقرية تابعة لمركز فوه، تعدى سائق توك توك جنسياً على طفل، استدرجه بعد أن أعطاه نصف جنيه، وأحدث به إصابات.

 

سائق التوك توك 18سنة اعتدى جنسياً على طفل 3 سنوات ونصف، فهل لدى من يفسرون وقوع تلك الجرائم بأسباب مثل رفع سن الزواج أو عدم القدرة المالية تفسيرا يقدمونه لوالد الطفل الذى فوجئ بفضيحة تصيبه وفيمن؟! فى ابنه الذى لم يتجاوز عمره الثلاثة أعوام ونصف.

 

 

الطفل قص لوالدته الواقعة بعدما وجدت على ملابسه آثار دماء، بعدما استدرجه سائق التوك توك إلى منزله واحتك به جنسياً، وعندما عاد الطفل لمنزله، تبين للأم إصابة ابنها فى منطقة الشرج، ووجدت بيده النصف جنيه.. متى تتخلص الدولة من كابوس عدم شرعية التوك توك، وهل نجد حلا لمثل تلك الوقائع الغريبة فى تشريع قانونى وهل هناك ما هو أقسى من الإعدام؟