مازالت مشاكل المستشفيات الجامعية تتصدر المشهد فى تدنى الحالة الصحية للمصريين، فرغم أن محافظة البحيرة من كبرى المحافظات فى مصر من حيث عدد السكان الذى قارب 6 ملايين نسمة إلا أن المستشفى الجامعى الوحيد لديهم حالته لا تسر عدو ولا حبيب، هذا ما كشفه نائب دمنهور أمس.
طالب الدكتور هشام عمارة عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بزيادة مخصصات مستشفى جامعة دمنهور، والتى ظُلمت كثيرًا وأُهملت وتم إغلاق كلية طب الأسنان ولم يتم إنشاء كلية الطب رغم صدور القرار الجمهورى وتخصيص الأرض لإنشائها.
جاء ذلك فى مناقشة موازنة وزارة التعليم العالى بحضور وزير التعليم العالى ورؤساء الجامعات بلجنة التعليم بمجلس النواب.
وأوضح النائب هشام عمارة، في تصريحات لـ"برلمانى"، أن أبناء محافظة البحيرة يعانون من تدنى الخدمات الصحية، تضاف إلى معاناتهم هذه أنهم يعانون ويمثلون عبء على مستشفيات جامعة الاسكندرية، وهى أقرب مستشفى جامعى قريبة من البحيرة، لذا لابد من تخصيص اعتماد مالى لإنشاء كلية الطب والمستشفى الجامعى ومعامل طب أسنان بدمنهور.
وأكد عمارة، أن تدنى الحالة الصحية للمواطنين ينعكس بالسلب على معدلات الإنتاج ويكلف الدولة ميزانية مستقبلية مضافة للوصول للحد الأدنى من المعايير الصحية الجيدة التى يمكن من خلالها مواصلة مسيرة التنمية والنمو الاقتصادي، لافتًا إلى أن تنقل المواطنين من محافظة البحيرة إلى محافظة الاسكندرية يمثل عبء على المرافق العامة للمحافظتين ويتسبب في تكدس مرورى وتعرض حالات مرضية كثيرة للوفاة بسبب البعد الجغرافي النسبي بين المحافظتين، مطالبًا بسرعة الاستجابة لمطلبه وتحديد مخصصات مالية لتحسين الحالة الصحية في البحيرة لمعاونة القيادات التنفيذية على العمل لتحسين إنتاجية العامل وهو ما يصب في الصالح العام.