النائب طارق الخولى
أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الرئيس السيسى كان له دورا ملموسا فى السياسة الخارجية لمصر خلال الفترة الماضية، خاصة فى العلاقات مع الدول الأفريقية والتى شهدت توترا فى العلاقات بسبب تراكمات المقاطعة منذ أيام الرئيس الأسبق حسنى مبارك وخاصة أثيوبيا بالإضافة إلى رفض بعض الدول الاعتراف بثورة 30 يونيو.
وأضاف "الخولى" فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، أن الدولة تتبع مبدأ الحل المشترك بما يخدم مصالح الدولتين مع ملف سد النهضة الأثيوبى موضحا أن الشارع المصرى يسعى إلى الشعور بشئ ملموس فى هذا الملف من خلال التوصل إلى اتفاق نهائى يخدم مصالح الدولتين وفق رؤية الدولة المصرية للحل.
وحول العلاقات مع السودان، أكد أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن هناك بعض الدول المعادية لمصر تسعى إلى عزلها وحصارها إقليما من خلال التأثير على علاقتها بالسودان مشددا على أن العلاقات التاريخية بين البلدين سوف تقف أمام أى محاولات للوقيعة بين البلدين.
وأشار "الخولى" أن رؤية مصر للأزمة الليبية كانت ثابتة من البداية، بأنه يجب دعم كيان الدولة من خلال مؤسسات واضحة مثل القوات المسلحة والبرلمان وغيرها مؤكدا أن مصر لا تدخر جهدا من أجل استقرار الدولة الليبية.
يذكر أن الرئيس السيسى، أكد إن مصر لها دور إيجابى فى الأزمة الليبية لإيجاد حل سياسى، وتابع: "رفع حظر التسليح عن جيش ليبيا الوطنى أساس تحقيق الاستقرار من أجل عودة الدولة.
وحول العلاقات الصرية السودانية قال الرئيس السيسى خلال الجزء الثانى من حواره مع رؤساء الصحف القومية الثلاثة:"لا أقبل بأى محاولة للنيل من عمق العلاقات المصيرية بين مصر والسودان"، وفيما يخص الشأن الإثيوبى قال الرئيس: "اتفقت مع رئيس وزراء إثيوبيا على إزالة جميع مسببات التوتر بين البلدين".
