تقدم تادرس قلدس، عضو مجلس النواب بمحافظة أسيوط، ببيان عاجل للدكتور خالد العناني وزير الدولة لشئون الآثار، بخصوص إهمال متحف أسيوط الأثري، مشيراً إلى أن المتحف من المباني الأثرية القديمة ذات الطراز المعماري الإسلامي والقبطي والإيطالي الرفيع ولكنه مهمل تماماً وأصبح مأوى للكلاب الضالة.
وأوضح قلدس، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن قصة هذا المتحف بدأت في عام 2008 حين تم تحويل قصر ألكسان الى متحف لمحافظة أسيوط، ليتم جمع القطع الأثرية الخاصة بالمحافظة من متحف مدرسة السلام والمتحف المصري لوضعها في هذا المتحف، وفي عام 2013 زار الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار قصر ألسكان، وأعلن عن بدء تحويل القصر إلى متحف لأسيوط رسمياً على مساحة 7000 متر مربع، مشيراً إلى أن مقتنيات القصر الموجودة داخل الغرف الآن أصبحت ملقاة على الأرض تغطيها الأتربة دون أي اهتمام بها.
وتساءل النائب عن الإجراءات التي تتخذها الوزارة للاهتمام بالمتحف بعد صدور قرار رسمي من المجلس الأعلى للآثار، في عام 1995 بضم وتسجيل قصر ألكسان باشا بأسيوط إلى قائمة الآثار الإسلامية، وبعد إعلان القصر كمتحف رسمي لأسيوط ليصبح معلم أثري يضيف للمحافظة قيمة حضارية وجمالية وسياحية وأثرية جديدة، قائلاً إن المتحف يحتاج أموالا كثيرة لترميمه وتحويله إلى متحف أثري يضم جميع آثار المحافظة وحمايته من الإهمال.