النائبة مرفت ألكسان
قبل أيام من الموسم السنوى للجرد، تظهر من جديد ظاهرة حرائق المبانى الحكومية، الأمر الذى تعود المصريون منذ زمن على ربط تلك الحرائق بموسم الجرد وإخفاء المخالفات، وتتجلى سخرية الشعب فى هذه الأيام، غير أن المؤسسات الحكومية تنفى مثل هذه التفسيرات، وتعلن دائما عن السبب الدائم "الماس اللكهربائى".
اليوم اشتعلت النيران بمبنى التأمينات الاجتماعية بشارع الألفى وسط العاصمة، وأعلنت وزارة الصحة وجود مصابا واحدا فى الحادث، فيما أعلنت وزارة التضامن الاجتماعى أن سبب الحريق يعود لوجود ماس كهربائى، نتج عنه اشتعال النيران فى الأوراق والمبنى.
برلمانى يطرح السؤال على نائبة بلجنة الخطة فى البرلمان
"برلمانى" طرح السؤال على النائبة مرفت ألكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، لمعرفة ما إذا كان النواب لديهم تحفظ على الواقعة من عدمه، وكيف يرون بدء موسم الحرائق هذا العام.
عضو لجنة الخطة والموازنة، أكدت أنه لا يمكن لأحد القطع برأى محدد فى هذه الواقعة، وأنه من الأفضل انتظار نتيجة التحقيقات، التى ستعلن أسباب الحرائق وكل التفاصيل والملابسات التى صاحبت الواقعة.
البرلمان يتدخل حينما يكون هناك داع لذلك
وأضافت مرفت ألكسان فى تصريحاتها لـ"برلمانى" قائلة: " المصريون تعودوا على إطلاق النكت فى هذه الأمور منذ زمن، غير أن العقل والمنطق يقولان إنه لا يمكن الجزم بشئ قبل معرفة الأسباب من القنوات الشرعية، وهى جهات التحقيق، عندها وحسب النتيجة التى ستعلنها التحقيقات يكون لكل حادث حديث، ولو كانت تحتاج لتدخل البرلمان سيتدخل، أما ما لدينا من معلومات حتى الآن لا يستدعى أى تدخل نيابى فى الأمر"
