تكاثرت عدد الشكاوى من تراكم القمامة فى ميدان سرور بالقرب من مخازن التربية والتعليم بدمياط، وانتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة، وتوجيه العديد من الشكاوى إلى المحافظة ولكن دون استجابة.
وجاء من بينها شكوى على النحو التالى: "نعانى من انتشار القمامة تحت منازلنا، وعدم جمعها، على الرغم أننا نعيش وسط منطقة سكنية حيوية، ونتضرر من وجود القمامة أسفل نوافذ المنازل ، مما تسببه من روائح كريهة وحشرات زاحفة".
وبدورها قالت النائبة إيفيلين متى، عضو مجلس النواب بمحافظة دمياط، ان مشكلة القمامة تظهر على مستوى كافة المحافظات بالجمهورية، حيث ان المحافظة كانت تخصص ٢٢ فدان لجمع القمامة، الا انه تم الغائه لانشاء متنزه بدلا منه فى اسكان الشباب الجديد بالمحافظة، قائلة على الرغم من ان فيه مصنعين لتدوير القمامة الا ان طاقةالعمل بهما لا تكفى الكميات الكبيرة التى ينتجها المواطنون، وأكتر زبالة هتلاقيها فى محتفظة دمياط".
وأضافت النائبة فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن مواجهة هذه الظاهرة فى حاجة إلى منظومة تعمم فى كافة مجالس مدن المحافظة لرفع هذه الكميات واعادة تدويرها، قائلة: "أنا ساكنة فى منطقة على الكورنيش فى دمياط قدامى مقلب زبالة كبير والنباشين بيتجمعوا كل يوم الصبح فيه، وكل ما اشتكى للمحافظ ورئيس المدينة دايما يقولوا جغرى رفعها وجارى البحث".
واستطردت النائبة: "الزبالة منتشرة عندنا فى كل حتة على الجانبين ولابد من رفعها فورا".