تنطلق غدًا الأحد القمة العربية الأمريكية فى العاصمة السعودية الرياض ، بحضور زعيم 50 دولة عربية ، وستمثل القضية الفلسطينية محور مهم للمناقشة داخل هذه القمة.
ويعول البعض على هذه القمة للخروج بعدد من النتائج المتعلقة بهذه القضية وأولها هو تراجع دونالد ترامب عن قرار نقل السفارة الفلسطينية إلى القدس .
الضغوط العربية على الإدارة الأمريكية للتراجع عن هذا القرار ظهرت فى عدد مختلف من المشاهد، أولها رفض البرلمان العربى بالكامل لهذا القرار ، وإصدار بيان لإعلان موقفهم ، فضلا عن تركيز رئيس البرلمان العربى على طرح القضية خلال مشاركته فى البرلمان الأفريقى.
طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية ، قال إن التراجع عن قرار نقل السفارة لا يجب ان يكون أقصى أمالنا من هذه القمة ، خاصة أن المواطن العربى لديه طموحات أكبر لخروج هذه القمة بحلول عادلة للقضية الفلسطينية.
ويرى الخولى، أن مسألة نقل السفارة الفلسطينية إلى القدس أصبح الحديث عنها متراجعًا إلى حد كبير ، لافتا إلى انه ضمنيًا هناك رؤية واسعة بعدم جواز تطبيق هذا القرار، والإدارة الأمريكية بدأت تدركه، قائلا: "أعتقد اننا تجاوزنا أمر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وأن ما نسعى له حاليا هو التركيز على حلول فعلية للقضية الفلسطينية، وهو ما نامل تحقيقه من هذه القمة ".