استغاث أهالى الطلاب والطالبات فى المدرسة الأوروبية الألمانية بالقاهرة الجديدة بوزارة التربية والتعليم وبجميع المسئولين فى الدولة، بسبب تهديدات إدارة المدرسة ومالكها، بإغلاقها تماما وتشريد أبنائهم.
كانت المدرسة قررت زيادة مصروفاتها السنوية على أولياء الأمور بنسبة وصلت 35% بحجة أنها تحتاج لهذه الزيادة لسد العجز بين المصروفات والإيرادات، وطالبت إدارة المدرسة طبقا للقوانين وزارة التربية والتعليم بالموافقة على قيمة الزيادة من أجل البدء فى تحصيلها بداية من العام الدراسى الجديد، ولكن الوزارة رفضت هذه النسبة لأنها مخالفة للقوانين تماما حيث يجب أن تكون الزيادة بنسب بسيطة ومحددة.
وأرسلت الوزارة خطابا رسميا إلى المدرسة تطالبها بأن يوافق 90% من أولياء أمور الطلبة والطالبات كتابة على قرار زيادة المصروفات بنسبة 35% وهو ما رفضه عدد كبير من أولياء الأمور لضخامة نسبة الزيادة وبالتالى رفضت الوزارة تطبيق الزيادة الجديدة.
وخلال الساعات الماضية، هددت إدارة المدرسة أولياء الأمور بإغلاق المدرسة تماما فى حال لم يتم تطبيق الزيادة بقيمتها الجديدة وهو ما يعنى أن أبنائهم سيتم تشريدهم فى الفترة المقبلة بسبب تهديد المدرسة بالإغلاق.
وأوضح أولياء الأمور، أن مالك المدرسة، سيتسبب فى أزمة كبيرة بقراره وسيصبح أبناؤهم فى الشارع بدون مدرسة، بجانب أنه سيفجر أزمة كبيرة مع دولة ألمانيا مانحة الشهادة.
وطالب النائب عبد الرحمن البكرى عضو لجنة التعليم بالبرلمان، بتوجه أولياء الأمور أو ممثلين عنهم لعرض المشكلة على المجلس، مؤكدا: "سنناقش الأزمة وسنرفع المظالم عن أولياء الأمور".