سيد فرغلى، هو أب لـ 8 بنات، يملك منزلا فى منطقة منشية ناصر، يؤجر عددا من حجراته كمصدر رزق له، وضمن المنزل محل صغير لصناعة الخشب، ولكنه لم يتخيل أن حياته ستنقلب رأسا على عقب بعد تصنيف المنطقة المتواجد فيها منزله كإحدى المناطق الخطرة، والتى يجب إزالتها.
من المفترض أن كل أهالى المنطقة ممن ستتعرض منازلهم للإزالة، سيحصلون على وحدات سكنية بديلة فى حى الأسمرات، بشرط ألا يكون أى منهم متملك وحدات فى أماكن أخرى.
منى جاب الله نائبة منشية ناصر والجمالية، سردت لـ"برلمانى" الأزمة التى يعترض لها هذا المواطن، حيث قرر الحى إزاله منزله بالكامل، وكل المحل الخاص به، فى مقابل إعطائه محلا صغيرا فقط، دون منحه وحدة سكنية فى أى مكان آخر، بحجة انه يمتلك وحدة سكنية فى منطقة أكتوبر مساحتها 38 مترا فقط .
وأضافت منى جاب الله لـ"برلمانى" أن ما يتعرض له عم سيد ظلم بين، خاصة أن هذا المنزل كان يمثل مصدر رزق له، كما أن شقة أكتوبر لا تسمح بالعيش فيها هو أسرته المكونة من 10 أفراد.
وتابعت منى جاب الله: "عم سيد عنده 8 بنات، ومراته حامل فى التاسع لو هدوا البيت يبقى خراب عليه لأنه مش هيلاقى مكان يعيش فيه هو وأسرته .