استبعدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إدراج الإخوان منظمة إرهابية خلال القمة الإسلامية الأمريكية، قائلة: "أستبعد أن ينتج عن هذه القمة أى خطوة حقيقية لمحاربة الإرهاب بشكل حقيقى".
وأضافت "زيادة" فى تصريحات لـ"برلمانى": "مثل هذه المؤتمرات عادة ما تكون مجرد غطاء للأهداف الحقيقية لأمريكا وهي الاستفادة من ثراء الخليج فى تنفيذ طموحات أمريكا العالمية، ومثال على ذلك كانت قمم مكافحة الإرهاب ومحاربة داعش التى عقدها أوباما وبعد كل واحدة منها كان يعقد صفقة بيع سلاح إلى السعودية بمليارات الدولارات".
وتابعت: "كما أن مسألة تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي داخل أمريكا تحمل الكثير من التعقيدات القانونية وهي مسألة داخلية لا يمكن أن تحسم في مؤتمر يحدث على بعد أميال من أمريكا.