حادث استهداف أتوبيس الأقباط قبل دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا، ما أسفر عن سقوط 29 شهيدًا وإصابة آخرين، دفع اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية لإصدار حركة تنقلات شملت عدداً من القيادات الأمنية، وعلى رأسهم اللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا، الذى تم نقله من منصبه ليتولى نائب مدير قوات الأمن فى الإدارة العامة.
وجاء بالحركة، نقل اللواء خالد يوسف من الرعاية الاجتماعية إلى مساعد وزير الداخلية لشرق الدلتا، بعدما عمل فى عدة مواقع شرطية أبرزها مديراً لأمن العاصمة، ومساعد الوزير للشرطة المتخصصة، ومنها للرعاية الاجتماعية، لينتهى به الأمر لمنطقة شرق الدلتا.
وتحرك اللواء سعيد شلبى من منطقة شرق الدلتا، ليتولى مساعد وزير الداخلية لقطاع المنافذ، خلفاً للواء هشام البستاوى، حيث شغل "شلبى" منصب مدير أمن القلوبية، وساهم فى القضاء على بؤر الجعافرة والمثلث الذهبى وسقوط عصابات الدكش التى روعت الآمنين، ليتم ترقيته مساعداً لوزير الداخلية لشرق الدلتا ومنها للمنافذ للاستفادة من خبراته.
وجاء بالحركة تعيين اللواء نصر الأرز مساعدًا للوزير لقطاع الرعاية الاجتماعية، خلفاً للواء خالد يوسف، بعدما شغل "أرز" منصب مساعد الوزير للشئون الادارية والإشراف على منظومة الحج بالوزارة، فيما تم تعيين اللواء عمرو لطفى بدلاً منه مساعدًا للوزير لقطاع الشؤون الإدارية.
وتم تصعيد اللواء بهاء عرفة مساعدًا للوزير لقطاع التفتيش، وهم القطاع الأهم فى الوزارة الذى يراقب أداء الضباط ويرصد التجاوزات ويتخذ الإجراءات اللازمة حيالها، فيما تم الدفع باللواء سامح فولة كمدير للإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس واللواء محمد حنفى نائبًا لمساعد وزير الداخلية للأمن الاقتصادى.
وحرصت الحركة على دعم عدة قطاعات حيوية بعدد من النواب، فى محاولات مستمرة للوزارة للاستفادة بالطاقات الشبابية وضخ دماء جديدة فى عروق الوزارة، حيث تم تعيين اللواء طارق فتحى نائبا لمساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان واللواء نادر فرحات نائبا لمساعد وزير الداخلية لقطاع المنافذ واللواء محمد رياض نائبا لمساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الاجتماعى واللواء محمد الشناوى وكيلا للإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، واللواء عزت زهران نائبا لمدير أمن الإسماعيلية واللواء محمد أشرف لقوات أمن القاهرة.
ولجأت وزارة الداخلية لما يطلق عليه "رجل حل الأزمات"، اللواء ممدوح عبد المنصف حكمدار الإسماعيلية، ليتم نقله لمديرية أمن المنيا كمدير أمن خلفاً للواء فيصل دويدار، حيث يعد اللواء ممدوح عبد المنصف مدير أمن المنيا الجديد، صاحب تاريخ أمنى حافل، فشغل منصب نائب مدير أمن المنيا، وساهم فى ضبط تجار السلاح بالمنطقة وقضى على الخصومات الثأرية بين العائلات المتناحرة.
وشغل "عبد المنصف" عقب ذلك، منصب نائب مدير أمن البحيرة، وواجهة سماسرة وعصابات الهجرة غير الشرعية، وتصدى للأشخاص المتلاعبين بأحلام الشباب فى السفر للخارج بطريقة غير شرعية عن طريق مراكب متهالكة، وضبط عدداً منهم وأحبط عدة محاولات للهجرة غير الشرعية من البحيرة.
وتم نقل "عبد المنصف" من البحيرة، وتعينه حكمدار للإسماعيلية خلفًا للواء جمعة توفيق، الذى تم نقله إلى ديوان عام الوزارة، على خلفية هروب مساجين من سجن المستقبل بالإسماعيلية، حيث ساهم "عبد المنصف" فى مراجعة خطط تأمين السجون بالمحافظة، والتصدى للجماعات الارهابية النازحة من سيناء للإسماعيلية بسبب الملاحقات الأمنية لها على أرض الفيروز.
وتم تعيين "عبد المنصف"، مديراً لأمن المنيا، خلفاً للواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا السابق الذى تم نقله كنائب لمدير قوات الأمن، على خلفية حادث استهداف أتوبيس الأقباط قبل دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا، ما أسفر عن سقوط 29 شهيدًا وإصابة آخرين.