كثرت الشكاوى بشأن تحول مسجد الشيخ حسن أبو على بقرية ميت ناجى التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية، إلى مقلب قمامة بعد إغلاقه منذ خمس سنوات بدعوى أنه آيل للسقوط.
وأظهرت الصور مدى الإهمال الذى طال المكان، وتحوله من دار عبادة إلى مكان للقمامة، ما يؤكد أن وزارة الأوقاف لم تتخذ أى إجراء بخصوص المسجد منذ إغلاقه.
وبدوره أكد النائب بدوى عبد اللطيف هلال، عضو مجلس النواب بدائرة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، أنه تابع شخصيا حل أزمة هذا المسجد منذ شهر مضى، خاصة بعد حصوله على المستندات الكاملة بشأن المسجد من أجل العمل على تقديم الإحلال والتجديد الخاص بالمسجد، لافتا إلى أنه تقدم بتلك المستندات لوزير الاوقاف منذ أسبوعين إلا أنه لم يرد حتى الآن.
وأضاف "عبد اللطيف" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أنه سيتقدم بطلب إحاطة للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف بشأن عدم الإعلان عن إدراج المسجد ضمن خطة الوزارة فى تطوير المساجد، لافتا إلى أن سيطالب خلال الطلب بسرعة البدء فى تطوير المسجد، قائلا "كفاية كده وبنقول عاوزين تطوير فى الخطاب الدينى، طب يجى إزاى ده".