بالفيديو والصور.. الإهمال يهدد المسجد الكبير بالداخلة.. ونائب الدائرة: الأوقاف قررت إحلاله

رصدت عدسة "برلمانى" مظاهر الإهمال الشديد ونقص الخدمات التى تسيطر على المسجد الكبير بمدينة موط بمركز الداخلة بالوادى الجديد، والذى يعتبر أقدم مساجد المدينة، ويحتاج لعملية إحلال وترميم وتوسعة بعد أن ضاق بالمصلين، الذين يضطرون لصلاة الجمعة فى الشارع وتحت أشعة الشمس الحارقة، كما تعانى الحوائط والأعمدة من التشققات والتصدعات والجدران والدهانات التى انتهت صلاحيتها وأصبحت تتساقط على المصلين من الأسقف الخشبية القديمة، والتى أصبحت غير آمنة عليهم، كما تظهر حالة الحوائط المتردية ودورة المياه ومكان الوضوء الغير مجهزة بما يناسب راحة المصلين.

وقال كامل سيد أحمد أحد المسئولين عن تنظيم مائدة الرحمن بالمسجد، إن موقع المسجد استراتيجى وبالغ الإهمية وله تاريخ كبير مع سكان المدينة ويقوم أهل الخير بعمل مائدة الرحمن كل عام فى شهر رمضان للغير قادرين والفقراء وعابرى السبيل، ويجب رفع كفاءة المسجد والحفاظ عليه لضمان استمرارية الدور الهام الذى يؤديه المسجد الكبر.

وأضاف محمد حسن أحد رواد المسجد، أن المصلين يعانون من سوء حالة المسجد الضيق وعدم وجود مكيفات او مبردات وسوء حالة الفرش والتجهيزات والسقف القديم الذى تتساقط منه الاتربة والمياه حال سقوط المطر وأشياء أخرى تسبب ضيقا للمصلين على الرغم من قيمة هذا المسجد القديم  ، إلا أنه لم يجد اهتماما يليق به شأن المسجد الكبير فى مدينة الخارجة والذى تحول إلى صرح كبير ومجمع إسلامى شامل وهو ما يجب تطبيقه فى هذا المسجد.

وأكد تامر عبد الله مؤذن مسجد موط الكبير فى تصريح خاص لــــ"برلمانى" ، أن المسجد يعانى من ضيق المساحة وعدم القدرة على استيعاب المصلين على الرغم من كونه أهم مسجد بمدينة الداخلة وله تاريخ طويل ويشهد إقبال كبير من المصلين حيث لا تسمح حالته بالترميم ويحتاج إلى عملية إحلال وتوسعة كاملة.

وأوضح محمد سيد زوام عامل المسجد، أن مكان الوضوء الخاص بالمسجد يحتاج لعمليات ترميم تليق بأسم المسجد الكبير ، حيث أن حالته أصبحت قديمة ومتهالكة وتحتاج لعملية رفع كفاءة وتغيير المواسير والمرافق على الطراز الحديث وكذلك صيانة مكان الوضوء بالكامل حتى يتسنى له تقديم الخدمة المناسبة للمواطنين فى ظل الضغط المستمر على المسجد بسبب زيادة عدد المصلين.

وأضاف محمد منصور مصطفى من رواد المسجد، أن حل المشكلة تكمن فى ضم المساحة الملاصقة للمسجد وتضم حديقة عامة غير مستغلة وعلى مساحة كبيرة ويجب استغلالها فى توسعة المسجد وضمها بالكامل ونقل أحد الاكشاك الملاصقة للمسجد إلى مكان مناسب حيث أن تلك الحديقة لا يستغلها المواطنين بصورة فاعلة وهى الامتداد الطبيعى لهذا المسجد الذى يحتاج لاعادة تخطيط وتطوير وانشاء على الطراز القديم الذى كان عليه حتى يتمكن المصلين من اداء الصلاة فيه دون عناء أو لجوء للصلاة فى الشارع سواء فى صلاة الجمعة أو فى صلاة التراويح فى شهر رمضان.

من جانيه قال برديس عمران، عضو مجلس النواب عن دائرة الداخلة، إنه سبق أن تقدم بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، لتوجيه إلى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بسبب الإهمال فى المسجد، واحتياجة إلى الإحلال والتجديد، وقامت اللجنة الدينية بمجلس النواب بزيارة المسجد، ورفعت توصية بإحلال وتوسعة المسجد، وتحويله إلى مركز إسلامى، كما قامت الوحدة المحلية بالداخلة باعتماد تخصيص التوسعة، استعدادًا لبدء التوسعة والإحلال والتجديد بالمسجد. 

المسجد الكبير بالداخلة مهدد بالانهيار ويعانى من سوء الخدمات (1)

المسجد الكبير بالداخلة مهدد بالانهيار ويعانى من سوء الخدمات (2)

المسجد الكبير بالداخلة مهدد بالانهيار ويعانى من سوء الخدمات (3)

المسجد الكبير بالداخلة مهدد بالانهيار ويعانى من سوء الخدمات (4)

المسجد الكبير بالداخلة مهدد بالانهيار ويعانى من سوء الخدمات (5)

المسجد الكبير بالداخلة مهدد بالانهيار ويعانى من سوء الخدمات (6)

المسجد الكبير بالداخلة مهدد بالانهيار ويعانى من سوء الخدمات (7)

المسجد الكبير بالداخلة مهدد بالانهيار ويعانى من سوء الخدمات (8)

المسجد الكبير بالداخلة مهدد بالانهيار ويعانى من سوء الخدمات (9)

المسجد الكبير بالداخلة مهدد بالانهيار ويعانى من سوء الخدمات (10)

المسجد الكبير بالداخلة مهدد بالانهيار ويعانى من سوء الخدمات (11)

المسجد الكبير بالداخلة مهدد بالانهيار ويعانى من سوء الخدمات (12)

المسجد الكبير بالداخلة مهدد بالانهيار ويعانى من سوء الخدمات (13)

المسجد الكبير بالداخلة مهدد بالانهيار ويعانى من سوء الخدمات (14)