أكد المخرج الكبير شكرى أبو عميرة عضو الهيئة الوطنية للإعلام أنه لابد من معرفة من الذى كلف شركة "أبسوس" للقيام بأبحاث تتعلق بنسب المشاهدة الخاصة بالقنوات الفضائية فى مصر، وإصدار مثل تلك التقارير والبحوث واستطلاعات الرأى، خاصة بعدما ثبت وجود مصالح واضحة تحديداً للقنوات التى تأتى بها هذه التقارير فى المقدمة.
وأضاف أبو عميرة أن الهيئة الوطنية للإعلام، والمجلس الوطنى للإعلام ملتزمان وفقا للدستور بقياس الرأى، عن طريق شركات تتبع لهما، وحتى الآن لم يتم تكليف أى جهة بذلك، مشيرا إلى أن "الهيئة وأعضاءها تسلموا المهمة قبل شهر، ونظرا لضيق الوقت لم تتح لنا تأسيس هذه الشركة، ولكنها كانت ومازالت على رأس أولوياتنا، لأن مثل التقارير التى تصدرها أبسوس تضر بالقنوات الفضائية وكذلك تضر بالتليفزيون المصرى".