قدم النائب سلامة الجوهري عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان، قائد وحدة مكافحة الإرهاب بالمخابرات الحربية سابقا، التهنئة للشعب المصري العظيم بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.
وقال اللواء سلامة الجوهري: "يجب أن ننتهز هذه الفرصة للذهاب إلى روح أكتوبر والعاشر من رمضان التي كانت ملحمة وطنية أبطالها الجندي المسلم والمسيحي والمصريين بالكامل والقادة العظماء بهذه الحرب".
وأضاف الجوهري، أن ذكرى العاشر من رمضان جاءت هذا العام متزامنة مع ذكرى 5 يونيو، موضحا أن الجيش المصري استطاع أن يعدل من هذا الخطأ الذي حدث ولم يكن له يد فيه، قائلا: «استطعنا بسرعة أن نتعافى من النكسة وبدأت حرب الاستنزاف، واستطعنا تكبيد العدو خسائر كبيرة جدا، كما قامت القوات البحرية ببطولات رائعة منها تدمير المدمرة إيلات وغيرها، ولعبت قوات الصاعقة دورا كبيرا في تحويل الهزيمة إلى نصر مقدمة من صفوف رجالها الكثير من الشهداء، واستطاعت قواتنا المسلحة الباسلة عمل دوريات استطلاع وعمليات في حرب الاستنزاف خلف خطوط العدو تمكنت خلالها من أسر عدد من ضباط وجنود العدو»، لافتا أن حرب الاستنزاف كانت حرب بطولية وملحمة كبيرة جدا استطاع الجيش خلالها استعادة قوته وكفائته القتالية ومهد من خلالها الطريق للانتصار في حرب أكتوبر 1973 التي تزامنت مع العاشر من رمضان، فيما شكلت عزيمة قواتنا المسلحة وصيحات الله أكبر مفاجأة كبرى أزهلت العالم كله، وهو ما اتضح في إصرار الجندي المصري على عبور خط برليف بكامل عتاده والذي كانوا يعتقدون أنه لا يمكن اجتيازه بأي شكل لأنه كان ملغم بالنابالم ولكن عناصرنا والمهندسين العسكريين تغلبوا عليه».
وأوضح الجوهري أن نيران المدفعية والطلعات الجوية وما حدث من شل لقوات العدو واستعادة سيناء وبعدها مرحلة المفاوضات التي كان لها دورا قويا جدا، في ملحمة قوية استعدنا من خلالها كامل أرضنا ولم نترك شبرا من أرض سيناء الحبيبة، وهو ما يرجع إلى استعداد قتالي جيد وتعاون بين قوات الجيش بالكامل والأسلحة المشتركة سواء القوات الجوية والبحرية والمشاة والمدفعية والدبابات، وخطة عمليات محكمة وقادة أقوياء وجنود مصريين.
وأضاف الجوهري: «هو دا الجيش المصري الباقي حاليا وهو دا الجيش الوحيد المتواجد في منطقة الشرق الأوسط وهو القادر على ردع أي اعتداء على مستوى الأمن القومي العربي.. الجيش حاليا يقوم بملحمة كبيرة في دحر الإرهاب والعناصر الإرهابية ونحن جاهزون لصد أي محاولات للتسلل داخل بلادنا، والقوات المسلحة ما زالت تعمل بروح أكتوبر وصحية "الله أكبر" وقواتنا المسلحة صامدة وجنودنا خير أجناد الأرض».
وتابع: «كل عام نستعيد ذكرى العاشر من رمضان وما حدث في هذا لشهر العظيم والجنود الذين عبروا صائمون وروح القوات المسلحة التي مازالت موجودة.. أنا خدمت في القوات المسلحة والمخابرات الحربية ومستعد أنا وزملائي أن نحمل السلاح وندافع عن بلادنا مجددا.. وهذه هى العزيمة والإصرار لنصر العاشر من رمضان ودائما نقول "النصر أو الشهادة" تحت شعار الوطن والشرف والواجب.. بلادنا دائما محفوظة بجيشها ودائما نقول تحت مصر ودائما مصر أولا