الجمعة، 22 نوفمبر 2024 05:54 م

حزب المؤتمر يتبنى مطالب "البيت السياحى" للنهوض بالسياحة المصرية

حزب المؤتمر يتبنى مطالب "البيت السياحى" للنهوض بالسياحة المصرية عمرو محسن
الأربعاء، 07 يونيو 2017 10:48 ص
كتبت إيمان على

أكد حزب المؤتمر على تبنيه مطالب "البيت السياحى" بعدما جتمعت أمس، مجموعة من رجال السياحة المصرية ليتقدموا ببنداء عاجلا الى الرئيس عبد الفتاح السيسى،  لمناقشة أحوال وأوضاع السياحة المصرية فى الفترة الأخيرة، لمحاولة الوصول لحلول لمواجهة تلك الظروف الصعبة التى يمر بها قطاع السياحة.

حضر الاجتماع  أعضاء حزب المؤتمر وجميع ممثلى قطاع السياحة فى مصر من السياحة الخارجية و الفنادق و السياحة الدينية، المنشآت  السياحية، الغوص والعاديات والسلع، وهم يمثلون كافة أطياف هذه الصناعة الكبيرة.

تناول الاجتماع مناقشة حيثيات الظروف الصعبة التى يمر بها القطاع  السياحى والبلاد بعد أن كانت السياحة المصرية خير عون للأقتصاد المصرى، وأن ما يحدث الأن من منظومة السياحة التنفيذية المتمثّلة فى الوزارة والجهات التابعة لها   أصبح يشكل خطراً كبيراً و يضع منظومة السياحة المصرية كلها على حافة الانهيار، وبالتالى تخسر مصر والاقتصاد المصرى الكثير.

أكد عمرو محسن نائب رئيس حزب المؤتمر، أننا نتوجه اليوم برسالة إلى رئيس الدولة، بأننا داعمون ومساهمون فى تنمية البلد بكل قوة، ونحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه فى القطاع السياحى، وأن تكون رسالة اليوم هى تسليط الضوء على كل الاخفاقات المتتالية والممارسات الغريبة  التى اتبعتها الجهات التنفيذية، والتى تكاد تكون فى تأثيرها السلبى على السياحة مثل ما يحققه الإرهاب، إن ما يحدث الآن هو ضياع أموال طائلة على الدولة و تخريب الثروة السياحية متمثلة فى الأصول و الإستثمارات و الموارد البشرية فضلاً عن أن آلاف الشباب فقدوا وظائفهم  و باتوا بعيداً عن مساندة الدولة و التنمية.

وأوضح "محسن" أن العام الحالى يعد هو الأسوء فى تاريخ السياحة المصرية بعد أن انخفضت الأعداد إلى خمسة ملايين سائح و تناقص الدخل من السياحة إلى ثلاثة مليارات دولار وإليكم تردى اوضاع العلاقات مع كل منظمى الرحلات الخارجية بعدم تنفيذ الوعود الخاصة بتحفيز الطيران، ووقف كل الحملات التسويقية المشتركة مع منظمى الرحلات الخارجية،و حملة إعلانية تكلفت ٤٠ مليون دولار دون أى مردود أو نتائج ملموسة أو مؤثر،والتخبط الواضح فى تغيير رؤساء المكاتب الخارجية وتعيين آخرين بطريقة يشوبها المحسوبية، مما تسبب فى تهميش أدوارها لصالح شركة التسويق الضعيفة التى تعاقدت معها الوزارة.

و أكد الحزب على وقف منظومة التدريب تماماً مما أدى إلى إضعاف كفاءة المنشآ، ووضع حلول وهمية لم تنفذ مطلقاً إلا إعلامياً فقط مثل ما سمى بخطة ٦ * ٦، وضياع فرص عديدة كان من الممكن أن نستفاد منها مثل إجتماع المجلس الأعلى للسياحة الذى أقيم  دون أى تحضير أو تجهيز،و و حالة الكساد التى أصابت القطاع بأكمله و خاصة الفنادق و المنشآت و شركات السياحةالتخبط الشديد و اتخاذ قرارات غير مدروسة بشأن موسم العمرة و التى أسفرت عن موسم هو الأسوء للمعتمرين و الشركات السياحية.

إضافة إلى إقرار نظام و ضوابط الحج السياحى فى وقت متأخر فضلاً عن ما شابها من أخطاء تضر المواطن،و التأخر الذى نعتبره متعمد فى الدعوة لانتخابات الغرف السياحية و إتحادها و إستمرار العمل بلجان تسيير أعمال تم تعيينها بقرار فردى لمدة أكثر من عام فى سابقة تعد الأولى منذ إنشاء الغرف ،و إصدار لائحة منظمة للإنتخابات مخيبة للآمال شابها الكثير من المخالفات القانونية و الدستورية.

 

والأن حيث إن القطاع السياحى الآن وصل إلى درجة الغليان فقد اتفق الحضور على الآتى: اعتبار الإجتماع الذى عقد اليوم هو بمثابة جمعية عمومية لكل قطاع السياحة فى مصر و أن هذا الإجتماع مفتوح و مستمر لمتابعة كل ما يهم مصلحة السياحة المصرية فى ظل إنهيار قطاع السياحة، نناشد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى التدخل العاجل لإنقاذ قطاع السياحة من كل الممارسات الخاطئة التى اتبعتها الوزارة  و  أحدثت فرقة و تشتيت و انهيار لقطاع السياحة حتى تظل السياحة قوة داعمة للاقتصاد المصرى ولتحقيق خطة التنمية على كل أرض مصر.

 

 

 


print