كتبت سماح عبد الحميد
قال الباحث طلعت رضوان، إن التعليم والإعلام يمكن أن يدفعا أى دولة للديمقراطية أو يعودا بها إلى الخلف آلاف السنين.
واستعرض رضوان خلال ندوة حزب المصريين الأحرار فى ذكرى استشهاد فرج فودة، بعض ما يتم تدريسه فى مناهج المعاهد الأزهرية فى المرحلة الثانوية.
وأشار إلى أن المناهج تحدثت عن أن ما يبطل الصلاة للمسلمين هو الصلاة فى كنيسة أو مزبلة.
وفى منهج آخر فى "أولى ثانوى أزهرى" قيل أنه يمنع الذمى وأهل الكتاب من الموارد الطبيعية، لأنها دار للمسلمين وهو دخيل فيها.
وتابع "لما الجماعات المسلحة يقولو إنه على المسيحيين ترك مصر، هما ماجابوش حاجة من عندهم".
وأوضح أن المناهج أكدت أن السرقة لا يعاقب عليها بقطع اليد فى حال سرقة مزمار أو صليب، أو فى حالة سرقة سجادة من المسجد مفيش مشكلة لانهم بيعتبروه جزء من المال العام".
وأكد أن أساتذة الجامعة فى مصر أغلبيتهم العظمى لا تختلف عن دماغ الدواعش.
وضرب مثالا بمقال كتبه الدكتور أحمد عمر هاشم فى جريدة اللواء بعد حادث كنيسة القدسيين قال خلاله نصًا "يمنع التعامل مع غير المسلمين، ويمنع المودة والموالاة لأن المودة والموالاة لا تكون إلا بين المسلم وأخيه المسلم"، مؤكدًا أن المشكلة ليست فى الأصوليين فقط وإنما فى هؤلاء.