علق الأمين العام لحزب المحافظين، الدكتور بشرى شلش، على الأزمة الحالية فى منطقة الشرق الأوسط قائلا: "هى الأكبر منذ سنوات، فالأسرة القطرية الحاكمة دأبت على خيانة بعضها البعض.. وليس غريبا عليها أن تخون شعبها، وافتعلت الأزمات لتظهر عضلاتها الافتراضية على العالم العربى محدثة فتن ومختلقة نعرات طائفية حتى تثبت وجودها كدولة محورية، وفى الحقيقة هى والعدم سواء".
وأوضح، "شلش"، أن الأسرة القطرية تمتلك كما هائلا من الثروات تستخدمها فى المقام الأول لحمايتها، ليس هذا فحسب بل تستعين بجيوش مرتزقة مقابل أموال الشعب القطرى التى ينفقها أمير قطر على الإرهاب لحماية كرسيه .
ونوه "شلش" إلى أن وجود قوات عسكرية تركية أو إيرانية فى قطر واحتمالات نشوب حرب فى مكان هو القاعدة العسكرية الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية خارج حدودها والمنفذ الوحيد لفرض النفوذ الأمريكي بالشرق الأوسط هى قاعدة العديد وسيليا دون إرادتها هذا لن يحدث.
وتطرق أمين عام المحافظين، إلى حقيقة التدخل العسكرى فى دويلة قطر قائلا، "لن تتخذ السعودية أى تحركا عسكريا كل هذا وغيره لن يكون ولن يحدث إلا بمباركة أمريكية والتى دائما تجيد الإمساك بخيوط اللعبة حتى لو كانت الأطراف تتصور أنها تنفذ قراراتها هى".
واستكمل، "شلش"، ذلك الكم الهائل من المتناقضات والتى لم تجتمع على أرض واحدة فى أى بقعة فى العالم ذلك كله وغيره يقطع بأن هذه المساحة من الأرض فى الخليج والتى تسمى إمارة قطر ليست إلا مسرح عمليات لنفيذ توجهات القطب الأوحد فى العالم حتى الآن وهى أمريكا لتنفيذ أجندة التقسيم.
وأردف: "قطر لديها مكتب لرعاية المصالح الإسرائيلية بالدوحة والعكس صحيح، تجمع على أرضها أيضا مكتب لحركة حماس التى هى من المفترض حركة لمقاومة الاحتلال الصهيونى وتجمع على أراضيها أيضا مكتب وحيد فى العالم لتمثيل طالبان السنية التى هى تحارب الولايات المتحدة الأمريكية وفى نفس الوقت قطر حليفة لأمريكا ومكتب تمثيل لحزب الله الشيعى التابع لإيران إلى جانب تعاون عسكرى مع تركيا السنية وتعاون أمنى مع إيران الشيعية".