ورأت الوكالة أن تلك القائمة، التى رفضتها قطر ورأت أنها مزاعم لا أساس لها فى الواقع، تضيق الخناق على الإمارة الصغيرة التى يوجد بها قاعدة عسكرية أمريكية ومن المقرر أن تستضيف كأس العالم 2022، وتدل على أن الأزمة تتصاعد على الرغم من جهود الكويت للوساطة لإنهاء الخلاف.
وتحدثت الوكالة عن قائمة الأفراد والكيانات الإرهابية، وقالت إن أبرز الأسماء الواردة فى الأفراد يوسق القرضاوى الزعيم الروحيى للإخوان والمحكمة عيه بالإعدام غيابيا فى مصر، وكذلك أعضاء الإخوان والجماعة الإسلامية.
وكان وزير الخارجية القطرى قد قال لوكالة أسوشيتدبرس، إن بلاده مسقتلة ولها الحق فى أن تدعم جماعات مثل الإخوان، رغم حقيقة أن جيرانها يرونها تهديدا لهم، فى حين قال دبلوماسى رفيع المستوى من الإمارات إن بلاده تعتقد أنه لا يوجد ما تتفاوض بشأنه مع قطر.
ومن جانبها، علقت صحيفة وول ستريت جورنال على أزمة قطر وقالت إنها أصبحت معركة بالوكالة بين الخصوم فى الشرق الأوسط.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن قطر ربما تكون دولة صغيرة، لكنها المكان الذى تتقاطع فيه خطوط الصدع الكبرى فى الشرق الأوسط هذه الأيام، فقد تحول قطع العلاقات المفاجئ مع قطر من قبل عدد من الدول العربية إلى معركة بالوكالة بين أنصار ومعارضى الإسلام السياسى وبين شركاء وأعداء إيران.
وذكرت الصحيفة، أن قدرة السعودية على إخضاع قطر ومدى تكلفة هذا ستكون اختبارا مهما لطموحات السعودية الإقليمية.