أكد الدكتور مصطفى الفقى، المحلل السياسى ومدير مكتبة الإسكندرية، أنه من غير اللائق ولا الوطنية ولا التفكير السليم أن نُخوّن بعضنا البعض، ونتصور بأن كل من يقول إن الجزيرتين "تيران وصنافير" مصريتان يقف على أرضية وطنية، ومن يقول غير ذلك يقف على أرضية غير وطنية.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "ما وراء الحدث"، على فضائية "extra news" ، مع الإعلامية لميس الحديدى، أنه منذ بداية الثمانينيات نشطت الوائر العالمية فى المجال القانونى بقانون البحار وبدأت تتحدث بشئ لم يكن موجود بقوة وهو "ترسيم الحدود البحرية"، ووفقاً لذلك جرى ترسيم الحدود المصرية السعودية وانتهى التقسيم لوجود الجزيرتين فى الجانب السعودى، وله دراسات.
وتابع الفقى:"نشأنا نحن بتوع العلوم السياسية وكان بطرس غالى وسمعان فرج الله، بأن الجزيرتين سعوديتين"، لافتاً إلى "أن الملك عبد العزيز أل سعود، طلب أن تكونا الجزيرتين تحت حماية مصر فى الخلاف الإسرائيلى المصرى".
وأوضح أن الوثائق القانونية ليست فى صالح من يرى أنها جزر مصرية، مردفا:"أنا آخر واحد يتحمل انتزاع بوصة من أرض مصر، وكأنك تنزع جزء من جسدتى، والرئيس الحالى أكثر الناس خوفًا على الأرض وحرصًا عليها وعمال يطارد الناس على فدادين جوة يروح يضحى بالأرض؟".