قال وزير الداخلية الألمانى توماس دى مايزيير، إن الحكومة الألمانية تدرس إرغام "واتس آب" لاستخدام تقنية "التعرف على الوجوه" والحصول على تاريخ المحادثات ونصها من التطبيق من آجل تعقب الإرهابيين.
وأضاف وزير الداخلية الألمانى، فى تصريحات لصحيفة "تاجسييجل" الألمانية، أنه لدينا حاليا كاميرات مراقبة بالفيديو فى محطات السكك الحديدية، ولكننا نحتاج تلك التقنيات فى حالة أن لم نتسطيع تسجيل صورة الإرهابى من الكاميرات"، وسنطلبه من التطبيق لمساعداتنا فى الكشف عن الإرهابيين.
وأكد وزير الداخلية الألمانى، أن التكنولوجيا المقترح استخدامها لن تكون إلا لتسجيل وجوه الإرهابيين والمشتبه فيهم، ولن يؤثر ذلك على خصوصية المواطنين.
ومن جانبه قال عضو بالاتحاد المسيحى الديموقراطى التابعة له أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية، إنهم يريدون التطبيقات مثل الواتس آب مؤمنة ولكننا نريد ايضاً أن يكون للحكومة حق التطلع على الرسائل.
وجاء اتخاذ المانيا هذا القرار فى ظل زخم وسط المجتمع الألمانى حول المراقبة الالكترونية للمواطنين وتقنينها من خلال البرلمان الالمانى فى فبراير الماضى، حينما مرر البرلمان قرارًا يتعلق بمراقبة الحكومة لرسائل المشتبه بهم من المواطنين واللاجئين.
وفى نفس السياق، أشار وزير الداخلية الألمانى، إلى أنه فيما يتعلق بأزمة اللاجئين، الأمر الآن يعج بالعديد من التحديات، وأن أزمة الإرهاب واللاجئين ستظل لسنوات عديدة قادمة.