تقع قرية كفر فرسيس بمركز مدينة زفتي، بمحافظة الغربيه، التي تبلغ مساحتها 1035 فدان تقريبا، وتصنف من أفقر القرى فقرا على مستوى الغربية في الخدمات، فجميع الخدمات داخل القرية أنشأت بالجهود الذاتية، سواء خدمات صحية أو مدارس أو مساجد أو جمعية زراعية، فجميعها أنشأت بتبرعات من الأهالي .
وناشدت أهالي قرية كفر فرسيس من خلال " برلمانى" المسئولين بالمحافظة، وزارة البيئة، وزارة الصحة، بتقديم خدمات لهذه القرية الفقيرة .
وقال محمود نهطاي أحد أهالي المدينه أنه يوجد كوارث بيئيه كثيره في القريه مثل مصرف الصرف الصحي فذلك المصرف ممتد من المدينه الصناعيه بقويسنا ويوجد به مخلفات سامه تنقل الأمراض والفيروسات لأهالي القريه ، وأصبح أهالي القريه يعانون من الأمراض الخطيره مثل الفيروسات وأمراض الكبد الوبائي وغيرها .
وأضاف محمود بأن الكارثة الكبرى هي وقوع المدارس على هذا المصرف، فمثلا مدرسة اللواء محمود محمد الكفافي الابتدائيه المشتركه يوجد بها 720 طالب تقع أمام هذا المستنقع ، مما أدى إلى نقل الأمراض للأطفال
وأضاف أهالي القريه أنهم ناشدو محافظ الغربيه ، اللواء احمد ضيف صقر عندما افتتح المدرسه بردم المصرف من أجل الحفاظ على صحة الأطفال ، وكان رد محافظ الغربيه بأن لا يوجد ميزانيه لردم المصرف ، فناشدوا الأهالي رئيس مدينة زفتي بعمل صور أمام المدرسه ناحية المصرف من أجل سلامة الأطفال ، ولا يوجد أي رد حتى الآن .
فى سياق متصل، قال رفعت الداغر، عضو مجلس النواب عن دائرة زفتى، بمحافظة الغربية، إنه ستقدم بإقتراح برغبة على البرلمان لرد المصرف الذى يقع أمام مجمع مدارس قرية كفر فرسيس، وذلك لمنع وقوع الأطفال والطلاب فى هذه الترع، ومنع انتشار الامراض بسبب هذه الترعة.
وتابع، عضو لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه على تواصل مع أهل القرية، وهناك طلبات قدمها لعدد من الوزارات تخص تطوير القرية، مثل تطوير مستشفى القرية، وامدادها باطباء متخصصين، وصيانة الطريق الرئيسى بها.
وأضافت أهالي القريه بان لا يوجد وحده صحيه بالقريه ، بالرغم من تبرع الأهالي ب 6 قيراط مبنى عليها وحده صحيه ، ولكن للأسف مجرد مبنى لا يوجد به دكاتره ولا حتى صيدليه لصرف العلاج ، يوجد به فقط كرسي أسنان ، ويعمل يوم واحد كل أسبوع ، وعياده تنظيم اسره يوم كل أسبوع ، والصيدليه مغلقه ولا يوجد بها علاج .
وأضافت ممرضة بالوحدة الصحية رفضت ذكر اسمها، بأنه لا يوجد خدمات في الوحده الصحيه ، ولا يوجد حتى عامل نظافه ، وأن الموجود من الممرضات هم الذين يقومون بأعمال النظافه ، ولا يوجد بها وحدة غسيل كلى ، وكل هذا في بيئه محيطه بالأراضي الزراعيه والصرف الصحي ، ويوجد بها الكثير والكثير من الأمراض ، وعند حدوث أي اصابه يتم نقله إلى مستشفى زفتي العام .
وناشدت أهالي القريه المسئولين بالمحافظه ووزارة البيئه ووزارة الصحه بتوفير خدمات لهذه القريه المعدومه تماما من الخدمات وتخصيص ميزانيه للتخلص من تلك الكوارث البيئية .