السبت، 23 نوفمبر 2024 12:05 ص

وزير التعليم: "الثانوية العامة حرب مصغرة ونبحث عن بديل لها والتعليم راح"

وزير التعليم: "الثانوية العامة حرب مصغرة ونبحث عن بديل لها والتعليم راح" وزير التعليم
الخميس، 15 يونيو 2017 01:00 ص
كتب لؤى على
قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، إننا نحلم بالريادة فى العلم كما كنا سابقًا والتى ابتعدنا عنها كثيرًا، مضيفًا أن عدد طلاب الثانوية العامة 675 ألف تقريبًا، وعدد الأفراد المشاركين 115 ألفا ما بين رئيس لجنة ومراقب وغيره، واصفًا امتحانات الثانوية بالحرب المصغرة، نظرًا لمشاركة الداخلية والطيران الحربى وغيرها من مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى تشكيل غرفة عمليات تشبه غرفة عمليات الحرب. 
 
وأضاف، فى كلمته بملتقى الفكر الإسلامى، مساء أمس الأربعاء، أن أموال الدروس الخصوصية تبلغ نحو 30 مليار جنيه وهو ما يعد نصف ميزانية الوزارة، لافتًا إلى أن تلك الأموال لو دفعت للوزارة سيحصل المعلم على أعلى راتب في مصر، موجهًا عتابًا إلى أولياء الأمور الذين يسعون لكى يجمع ذويهم نمر دون محصلة تعليم، مشيرًا إلى أننا نجتهد لعمل بدائل بحيث يتعلم الطلاب ونقضى على الدروس الخصوصية وسوق العمل يستقبل خريجين مؤهلين.
 
وتابع: "أن حال التعليم حاليًا لا يرضيني ومصر تستحق أكثر من ذلك بكثير"، لافتًا إلى أن الأولاد الذين يتعلمون في الكُتاب أفضل ذكاء من الذين يدخلون المدارس دون تأهيل، مشيرًا إلى أن الوزارة تبنى 54 ألف فصل على مدار الـ 12 شهر القادمين، و 28 مدرسة، والرئيس مصر علي فتحها سبتمبر 2018، و25 مدرسة أخرى للمتفوقين فى كل محافظة ،لافتا إلى أنه يجب إيجاد بديل للاختراع المسمى بالثانوية العامة. 
 
وأضاف، "أن التغيير سيوجع في البداية فهى كالعملية الجراحية ولا يمكن أن نستمر على المسكنات، فنحن نحاول إصلاح ما هو موجود فالتعليم راح، ومفيش حاجة هتتعمل في السر ،ونبحث انشاء نظام تعليمي يناسب طموحنا لاحفادنا ،فما يحدث الان هو نزيف للعقول ،ولابد ان نعمل علي بناء انسان مصرى جديد نمكنه من الادوات ،موضحًا ان القادم افضل فهي معركة تخص الجميع".
 

ومن جانبه، قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى،ل ابد أن يكون هناك تغيير فى نظام التعليم في الصغر ولا نستطيع تغيير نظام التعليم العالى دون النظر فى التعليم قبل الجامعى، مضيفًا ان الطالب يصل للتخرج فى الوقت الراهن ولا يملك مهارات يحصل بها علي وظيفة، فالعالم يعمل على تأهيل ريادة الأعمال حتي يكون الطالب قادر علي خلق فرصة عمل له بشرط وجود تدريبات خلال دراسته، وعلي سبيل المثال أن يمتلك لغة بجانب لغته العربية ومهارات التعامل مع الحاسب الألى ومهارات لعلوم المحاسبة والتسويق وما شابه ذلك ،مشيرًا إلى ان كل تلك المهارات يمكن أن تضاف إلى الدراسة.

 
واضاف في كلمته بملتقي الفكر الاسلامي بحضور وزير التربية والتعليم طارق شوقى،والدكتور ابراهيم الهدهد ،رئيس جامعة الازهر السابق، ان مصر بحضارتها وعمق التعليم بها فجامعة الازهر هي اقدم جامعة في التاريخ وهي أم الجامعات كما تمتلك الجامعات المصرية الاخري جزء كبير من الريادة ،موضحا انه متوقع ان يصل 4 ملايين طالب في العشر سنوات القادمة في التعليم العالي ،وهو ما يحتاج التوسع في الكليات والتخصصات مع اهمية التعليم الفنى،فتقدم الامم ليس بالتعليم العالي بالضرورة بل ايضا بالتعليم الفنى،ونشرع في انشاء كليات تكنولوجية متخصصة في الطاقة المتجددة وهو ما يواكب ما تصبوا اليه الدولة وخططها التنموية وخصوصا في الصناعات المختلفة ،والبحث العلمي هو اساس تقدم الدول وللاسف لايوجد توجيه الطاقات البشرية والعلمية يستفيد منها الاقتصاد القومى 

print